استقبل البابا فرنسيس ظهر أمس في الفاتيكان شيخ الازهر احمد الطيب في لقاء تاريخي «ودي جدا» بحسب المتحدث باسم الكرسي الرسولي بعد عشر سنوات من العلاقات المتوترة بين المؤسستين الدينيتين.
ويشكل هذا اللقاء الاول بين البابا وشيخ الازهر في الفاتيكان تتويجا لتحسن كبير في العلاقات بين الطرفين منذ تولي فرنسيس البابوية في 2013.
وقال البابا في مستهل اللقاء ان الرسالة من هذا الاجتماع الذي تخللته معانقة بينهما، هي “لقاؤنا” بحد ذاته.
في تصريح بشأن الزيارة نشر الازهر على بوابته الالكترونية ان الطيب قبل دعوة البابا “لبحث جهود نشر السلام والتعايش المشترك».
ويشكل هذا اللقاء بين شيخ الازهر والبابا فرنسيس مرحلة جديدة في المصالحة بين الطرفين بعد عشر سنوات من العلاقات المتوترة بسبب تصريحات ادلى بها البابا السابق بنديكتوس السادس عشر في المانيا عام 2006 وفسرت على انها تربط الاسلام بالعنف.