اعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة يونيسف أمس الاثنين ان حوالى مليون طفل بحاجة الى مساعدة انسانية طارئة في النيبال بعد الزلزال الذي ضرب البلاد السبت واسفر عن مقتل اكثر من 3200 شخص.
واضافت المنظمة في بيان ان آلاف الاطفال ينامون مع عائلاتهم في العراء منذ يوم السبت واصبحت مخاطر انتشار الامراض مرتفعة.
واضاف البيان ايضا ان “940 الف طفل على الاقل يعيشون في مناطق ضربها الزلزال بقوة وهم بحاجة الى مساعدة انسانية طارئة”.
واوضحت اليونيسيف انها تحضر فرقها وسترسل الى كاتماندو طائرتين محملتين بـ120 طنا من المساعدات الانسانية، بينها ادوية وخيم واغطية.
والزلزال بقوة 7,8 درجات ادى الى تهديم مبان ومواقع اثرية تاريخية بينها برج دارهرا في وسط العاصمة.
من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب النيبال السبت الى 3218 قتيلا واكثر من 6500 جريح، كما أعلنت وزارة الداخلية النيبالية الاثنين.
وقال راميشوور دانغال رئيس هيئة ادارة الكوارث في وزارة الداخلية ان “الحصيلة ارتفعت الى 3218 قتيلا وهناك اكثر من 6500 جريح”. ويضاف الى هؤلاء حوالى 90 قتيلا سقطوا في الدول المجاورة التي تأثرت بالزلزال المدمر، ولا سيما الصين والهند.
وكانت حصيلة سابقة اعلنتها السلطات الاحد افادت بسقوط 2152 قتيلا و5629 جريحا من جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات وهو الاكثر دموية في النيبال منذ 80 عاما.
واعقبت الزلزال هزات ارتدادية عنيفة كما انه ادى الى العديد من الانهيارات الثلجية في جبل ايفرست الذي بدأ فيه موسم رياضة تسلق الجبال وحيث قتل 18 شخصا من جراء هذه الانهيارات.
وهذه الحصيلة مرشحة للارتفاع في حين تعاني وكالات الاغاثة الانسانية الموجودة طواقمها على الارض من صعوبة الوصول الى المناطق المنكوبة لتقييم الاضرار والاحتياجات التي تنذر بانها ستكون ضخمة.