أرجع النائب صالح عاشور تعطّل التنمية والمشاكل السياسية والاجتماعية والرياضية والاقتصادية في البلاد الى «الفشل المتواتر للحكومات المتعاقبة على مدى 25 عاما بعد التحرير»، مؤكداً انها «اخفقت في تحقيق التنمية مع وجود امكانات مالية هائلة واستقرار سياسي وأمني وشباب مثقف»، معزيا ذلك الى «عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب». وأكد عاشور في اللقاء النسائي الذي نظمه، ان الحكومة فشلت فشلا ذريعا في تحقيق المساواة، فلا توجد حلول للمشاكل التي تعيشها البلاد، سواء بالنسبة للرجل او المرأة، او مشكلة البدون او الرياضة وغيرها، متسائلا عن انجازات الحكومة عندما كان سعر برميل النفط مرتفعا، والميزانية تحقق فائضا يصل الى 14 مليارا على مدى 7 سنوات.  وقال ان الحكومة «لم تخط سوى خطوات لا ترتقي الى مستوى الطموح، فبدأت ببناء مستشفيات وطرق وجامعة، لكن لم تنته منها، وفي اعتقادي لو كانت لدينا حكومة جادة ومهتمة كان يجب الانتهاء منها خلال السنوات الخمس الاولى، ثم التفرغ لقضايا اجتماعية وثقافية وغيرها». واوضح انه بالرغم من وجود مشاريع شارفت على الإنتهاء فإنها على حساب حقوق المواطن، وقال: لو لدينا تعليم متميز لما درس 70 الف كويتي في المدارس الخاصة، ولو لدينا صحة متميزة لما تعالجنا في مستشفيات خاصة، او طالبنا بالعلاج بالخارج. واكد انه لاعطاء المراة حقوقها التامة يجب العمل باستمرار من خلال مؤسسات المجتمع المدني والاعلام والضغط الاجتماعي والوعي، والبدء بالتعليم، فعلى المناهج ان تغير النظرة تجاه المرأة، بان تصبح نظرة مساواة في الحقوق والمساواة مع الرجل، فضلا عن ضرورة تطبيق مواد الدستور حرفيا التي كفلت المساواة. واستذكر عاشور، باعتباره رئيس لجنة المرأة في البرلمان، قوانين واقتراحات عدة تقدمت بها اللجنة، تصب باتجاه مصلحة النساء، معلنا قرب صدور قانون يعطي الاولوية بالتوظيف في القطاع الحكومي بعد الكويتيين لأبناء الكويتية المتزوجة من غير كويتي، حيث ان الاولوية في القانون الآن لمواطني الدول العربية بعد الكويتيين.