بارك النائب د.عبدالرحمن الجيران للكويت اختيارها بالإجماع لمقعد نائب رئيس لاتفاقية حماية وصون التراث الثقافي غير المادي التابعة للأمم المتحدة للدورة السادسة واختيار د.وليد السيف ممثلا للكويت، ودعا الجيران الدكتور السيف الى «تبني خطة ممنهجة لحماية وصون التراث العلمي والأدبي والتاريخي والمخطوطات والمصورات والفهارس والمعاجم في العراق وفلسطين وسوريا وجنوب شرق آسيا الذي تعرض في السنوات الاخيرة الى حملات تشويه وطمس وتغير للحقائق».
 كما دعاه الى «إبراز الجانب المشرق من رسالة الاسلام الحنيف وقيمه وفضائله الانسانية التي جمعت بين صفة العالمية والواقعية التي لامست حاجة البشرية الماسة الى حلول كافة المشكلات التي عانت منها الدول ولا زالت تتطلع الى حلول عادله وشاملة تخفف من حجم المآسي والكوارث التي يعاني منها العالم « و ثمن الجيران هذا الاختيار «الذي تزامن مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية العالمية واختيار صاحب السمو الامير أميرا للانسانية، حيث شهد العالم بمقدار سخاء الكويت وعطاءها الإغاثي والتنموي للجميع».