أشاد عدد من النواب بسرعة إلقاء رجال الأمن القبض على صاحب فيديو الاعتداء الوحشي على العامل المصري، مؤكدين أن الكويت بلد دستور وقانون ودولة مؤسسات وكل من يخطيء بحق الآخرين سيحاسب، مثمنين التطور الكبير في اداء وعمل وزارة الداخلية في عهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد. وقال النائب فارس العتيبي لـ «الوسط»: إن ما أثير في مواقع التواصل الاجتماعي عن تعذيب مواطن عربي مصري هو أمر لا نقبله ولا نرضاه فنحن في بلد أمان وسلام ونحب الخير للجميع، وجميع الموجودين على أرض الكويت يعيشون بأمن وأمان. 
 وتابع العتيبي : ونشكر ‏ معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وكذلك وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد على حرصهم وسرعة جلب الجناة ومحاسبتهم.
 بدوره قال النائب الدكتور محمد الحويلة لـ «الوسط»: الكويت دولة مؤسسات وحقوق الكويتيين والوافدين مصانة بالقانون والدستور، وهذا حادث فردي ايا كان مرتكبه سوف يتخذ ضده الاجراءات القانونية والقضائية لمحاكمته ومحاسبته.
واضاف الحويلة : ونجدد ثقتنا برجال الامن الاوفياء الساهرين علي امن البلاد وكل من يعيش علي ترابها الطاهر... سائلين الله ان يحفظ بلدنا من كل مكروه.  من جانبه قال النائب سعود الحريجي لـ «الوسط»: كل الشكر للاجهزة الامنية وعلى رأسها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الذي اعاد لها هيبتها. وتابع الحريجي : ولاشك ان سرعة القبض على فاقد الاحساس والانسانية صاحب المحل وتكبيله وعرضه من خلال التصوير هو عقاب من جنس العمل وهو عقاب سريع وناجع ورادع لكل من تسول له نفسه ان يعبث او يتعدى على الاخرين او يتجاوز النظم والقوانين.  واضاف الحريجي : فالكويت دولة القانون وأرض الانسانية وهو مايجب ان نتضافر عليه لنثبت للاخرين اننا نستحق هذا اللقب، فكل الشكر لرجال الداخلية على سرعة القبض على الجاني وتقديمه للقضاء.  من ناحيته قال النائب محمد البراك لـ «الوسط» تعليقا على سرعة إلقاء وزارة الداخلية القبض على الشخص البدون الذي اعتدى عامل مصري بعد ساعات قليلة فقط من انتشار فيديو الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي : عودنا دائما نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورجال الداخلية علي سرعة التفاعل مع الحدث وهذه السرعة في إلقاء القبض على المتهم تسجل لهم لأن هذا الفيديو يسئ لنا جميعا، وخصوصا مع شعب نحبه ونقدره ونحترمه وهو الشعب المصري، لهم مالنا وعليهم ماعلينا.