صرح وزير الحج والعمرة السعودي محمد بنتن، اليوم الثلاثاء، أن المملكة ما زالت تدرس حادث التدافع الذي جرى العام الماضي خلال الحج في مكة المكرمة.

وقال بنتن: "درسنا ونواصل دراسة الأمر وسنتخذ العديد من الإجراءات الوقائية حتى لا يتكرر ما حدث في المرة الأخيرة".

وكانت السعودية أعلنت مقتل 769 حاجاً في هذا التدافع.

وأدلى وزير الحج السعودي بهذه التصريحات بعد انضمامه إلى وزراء آخرين في مؤتمر صحافي لمناقشة "برنامج التحول الوطني" الذي صادق عليه مجلس الوزراء السعودي ويهدف إلى تنويع مصادر الاقتصاد الوطني غير النفطية، وتوفير 450 ألف وظيفة في القطاعات غير الحكومية بحلول العام 2020، بحسب ما أفاد مسؤولون، الثلاثاء.

وفي إطار هذا البرنامج تريد السعودية زيادة عدد المعتمرين إلى 15 مليوناً سنوياً بحلول 2020، مقابل ستة ملايين حالياً.

وقال بنتن إن وزارة الحج كغيرها عليها أن تحقق أهدافها لتبين كيف تطبق خطة التحول الوطني.

وأضاف أن ذلك سيعزز السلامة لأن المسؤولين وفي إطار "خطة التحول الوطني" مستعدون "لتقييم كل مرحلة من مراحل الحج وكل خدمة وفي أي وقت يحدث أي شيء سنكون قادرين على التحرك قبل أن يقع أي أمر خطير".

وتابع أن وزارة الحج تريد استخدام التكنولوجيا لمراقبة أفضل للخدمات التي تقدم إلى الحجاج.