حصلت هيلاري كلينتون الإثنين، على العدد الكافي من المندوبين للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي، لتصبح بذلك أول امرأة تمثل حزباً كبيراً في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بحسب تعداد لوكالة أسوشييتد وقناة "إن بي سي".

وجاء رد فعل منافسها بيرني ساندرز سريعاً، إذ أكد في بيان أنه لا يمكن لهيلاري كلينتون أن تعلن فوزها بالترشيح قبل التصويت في المؤتمر العام للحزب الديموقراطي المقرر في يوليو (تموز).

وحصلت المرشحة على غالبية 2383 مندوباً اللازمة مع احتساب عدد المندوبين خلال الانتخابات التمهيدية من جهة، والمندوبين غير الملتزمين من مسؤولين كبار ونواب من الحزب خلال مؤتمر الترشيح، وكانوا عبروا عن تأييدهم لكلينتون، بحسب أسوشييتد برس.

وقالت كلينتون تعليقاً على فوزها "شعرت بالإطراء" عندما علمت أن إحصاء عدد المندوبين الذي أجرته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" أظهر أنها حصلت على تأييد كاف للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة.

وحثت كلينتون الناخبين في نيوجيرسي وكاليفورنيا ومونتانا وساوث داكوتا ونورث داكوتا ونيومكسيكو على التصويت اليوم الثلاثاء.

وقال مدير حملة كلينتون روبي موك في بيان: "هذه خطوة مهمة، لكن لا يزال هناك ست ولايات ستصوت الثلاثاء، الملايين سيتوجهون للاقتراع، وهيلاري كلينتون تعمل لكسب كل صوت".

وأضاف: "نحن نتطلع إلى الثلاثاء، عندما تسجل هيلاري كلينتون انتصاراً ليس فقط بالتصويت الشعبي، بل أيضاً بغالبية المندوبين من الانتخابات التمهيدية".

وهي المرة الثانية التي تترشح فيها كلينتون إلى الانتخابات الأمريكية بعد العام 2008، حين خسرت في الانتخابات التمهيدية أمام باراك أوباما.