قال رئيس اللجنة التعليمية النائب عودة الرويعي إن اللجنة لم تتوان في كشف كل الحقائق، مؤكدا أنه إذا تم إسناد جامعة الشدادية إلى جامعات خاصة فان الأمر لن يمر مرور الكرام وسنصل إلى أقصى درجات المحاسبة حتى ولو وصلنا إلى تقديم استقالات جماعية». وفيما نفى وزير التربية د. بدر العيسى نية اسناد جامعة الشدادية إلى القطاع الخاص، شن النائب جمال العمر هجوما حادا على وزارة التربية فيما يتعلق بتأخر تنفيذ مشروع جامعة الشدادية.
وقال العمر، إن جامعة الشدادية سجلت رقما قياسيا في احتراقها والله يعين الكويت لان نفس مقاول الجامعة وقعوا معه عقد إنشاء المطار ولا ندري كم مرة راح ينحرق مشروع المطار.
وتابع العمر: اقول لوزير التربية لن نتوانى في تفعيل أدواتنا الدستورية إذا كان هناك مس بأبنائنا الخريجين من طلبة الكويت، ونستغرب التشدد في إليه الابتعاث واختيار الجامعات ..فهناك قهر يمارس ضد الخريجين ...الكويتيون مليون و300 ألف فأين التنمية إذا لم يتم الاستثمار في الخريجيين.
وأضاف العمر مخاطبا وزير التربية: يا اخي اتقوا الله عقب ما مصيتوا مشروع جامعة الشدادية تبون تقطونه علي وزارة الاشغال يا اخي خافوا الله ..الحكومة ترقع من هنيه وتفرقع من هنيه واحنا وصلنا معكم الي الاخر هل يعقل مشروع جامعة الشدادية 8 سنوات وبعد تبون تقطونه الي الاشغال يجب ان يحال المسؤولون الي النيابة العامة .
من جانبه، قال النائب صالح عاشور أن جامعة الشدادية لن تنتهي في عام 2017 كما هو معلن خاصة وان نسبه الانجاز بلغت 37 في المئة، لافتا إلى أن الأوامر التغييرية بلغت 27 مليون أي أنها قاربت علي العقد الأساسي.
من جهته أكد وزير التربية أن التعطيل في مشروع جامعة الشدادية ناتج عن كثرة التغييرات ويفترض ان ننقل هذا المشروع الي وزارة الاشغال لان جامعة الكويت ليس فيها الكادر الفني الكافي علي الاشراف واستكمال انشاء المشروع.
فيصل الدويسان: لمصلحة من يتم تأخير انجاز مشروع جامعة الشدادية بهذه الطريقة؟ انه من مصلحة الحكومة لانها تحارب العمل السياسي للطلبة حتي لا يتم اجتماع طلبة الكويت كلهم في مكان معين.