أكدت عدد من الاعلاميات العربيات ان الاعلام الكويتي يعتبر من الاعلام العربي المتحضر جدا وان الكويت معروفة بتقدمها الاعلامي البرامجي والدرامي.
وقالت نائب رئيس اتحاد الاعلاميات العرب ورئيسة اتحاد الاعلاميات العرب فرع الكويت رابعة حسين مكي الجمعة في تصريح لها على هامش الغبقة التي نظمها الاتحاد فرع الكويت في فندق (كراون بلازا) ان الكويت مشهود لها في مصر على حريتها الاعلامية وان فيها مساحة اعلامية كبيرة للتعبير عن الرأي دون قيود او حواجز ، مشددة على ان الاتحاد يتبنى قضايا هامة تساعد المرأة على الانخراط في المجتمع المدني وتساهم في المجال الاعلامي.
ولفتت الجمعة الى ان الاتحاد يهدف كذلك الى تثقيف الاعلاميات العربيات لكي يكن قادرات على طرح قضايا المرأة بصورة سليمة وبالتالي التوصل الى حلول لتلك القضايا المطروحة.
وبينت ان الاتحاد لا يزال في طور التخطيط والتنفيذ وهناك انجازات قام بها خلال الفترة الماضية ابرزها اختيار سفيرة النوايا الحسنة في مصر تحت مظلة الاتحاد كما سيتم تنظيم اول مؤتمر للاتحاد في الكويت خلال نوفمبر المقبل.
واضافت في كلمة القتها خلال الحفل ان الاعلامية كانت وما زالت صوت المرأة والمدافعة عن حقوقها وطموحاتها والشريكة في نقل الصورة الحقيقية للواقع والمجتمع والعمل على الارتقاء به الى مستوى مجتمعات الدول المتقدمة.
واشارت الى ان اتحاد الاعلاميات العرب يهتم بالتطوير الفكري للاعلام مؤكدة على استثمار تطور الوسيلة الاعلامية لتكريس المبادئ الاساسية الصادقة التي يقوم عليها ذلك التطور الفكري والتي هي ذاتها مبادئ تأسس عليها الاتحاد.
وتابعت رئيس اتحاد اعلاميات العرب في الكويت قائلة نحن جميعنا يعلم أن هدف يبقى حبيس الورق هو هدف أجوف، يشكل عبئاً ليس على أصحابه فقط، بل على من يؤمن به ولا يعمل على جعله واقعاً ملموساً، لهذا نحن في اتحاد الإعلاميات العرب ندرك تماماً حجم التحديات التي تواجه الإعلام الصادق سواء كان عالمياً أو عربياً، وندرك أيضاً، حجم المسؤولية التي اتخذناها على عاتقنا، إيماناً منا بضرورة أن يكون للإعلامية العربية إتحاد يعمل على إبراز شأن المرأة ودورها المهم في المجتمع، وكذلك يسهم في تبني قضايا المرأة وإيصال صوتها، والتعبير عن مشاكلها، وهمومها بالشكل الصحيح.
و اشارت الجمعة الى ان  الإعلامية كانت ومازالت صوت المرأة، والمدافعة عن حقوقها وطموحاتها، والشريكة في نقل الصورة الحقيقية للواقع والمجتمع والعمل على الارتقاء به إلى مستوى مجتمعات الدول المتقدمة.
واوضحت رئيس اتحاد اعلاميات العرب فرع الكويت انه  لم يكن مفاجئاً لنا في الاتحاد ما أظهره الكثير إن لم يكن جميع من تواصلنا معهم وفي مقدمتهم الشيخ سلمان الحمود وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب من رغبة حقيقية في تقديم الدعم والرعاية لهذا الاتحاد كي يرى النور ويحقق أهدافه، وهذا إن دل فإنه يدل على أن الكويت كانت ومازالت تؤمن بأن المرأة شريك حقيقي في بناء المجتمع ونهضته وإعلاء شأنه.
وقالت رئيسة اتحاد الاعلاميات العرب أسماء الحبشي من مصر ان اتحاد الاعلاميات العرب تم تدشينه من جامعة الدول العربية في عام 2015 ومقره في القاهرة ومكون من اعلاميات عربيات في جميع المجالات الاعلامية من 17 دولة عربية.
واوضحت ان هذا الاتحاد هو اول اتحاد نسائي عربي متخصص في مجال الاعلام وهدفه تحسين صورة المرأة العربية وتغيير الخطاب الاعلامي في العالم العربي بعد عصر الثورات بالاضافة الى التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات بين الدول العربية «والذي نفتقده في الوقت الحالي».
واضافت في تصريح آخر للصحافيين ان من ابرز المصاعب التي واجهت الاتحاد مرحلة تجميع الدول حيث تم البدء بثلاث دول الى ان تم الوصول الى 17 دولة داعمة وعضو في الاتحاد وسيتم خلال الاشهر المقبلة القليلة الوصول الى 22 دولة.
واشارت الى ان الاتحاد قائم على الجهود الذاتية وكل دولة يفتتح بها فرع للاتحاد تكون مسؤولة عن دعم الاتحاد لكن الدعم يكاد يكون للتشغيل فقط مؤكدة ان الاتحاد لا يهدف للربح اطلاقا وان اهدافه معنوية وادبية وليست مادية.
وفي كلمة لها خلال الحفل رأت الحبشي ان ما نعيشه في وقتنا الحالي من صراعات وازمات وثورات ادت الى التأثير الفوضوي على الساحة الاعلامية العربية بظهور اشكال اعلامية اساءت الى شكل المواطن العربي وشوهت صورة العرب لدى الغرب ما يستدعي سرعة الاصلاح.