كشف وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح اليوم الاربعاء ان دولة الكويت تقدمت بدعوى تعويضات في المحاكم العادية السويسرية بمبلغ مليار دولار ضد اللجنة الاولمبية الدولية تأكيدا لرفض هذا النوع من التعامل مع دولة مثل الكويت عبر فرض الايقاف دون وجه حق ودون فتح تحقيق بهذا الشأن.
وقال الشيخ سلمان الحمود في تصريح صحافي على هامش حضوره غبقة رمضانية بالهيئة العامة للرياضة ان الكويت سعت منذ اليوم الاول لقرار الايقاف الى منعه مبدية في ذات الوقت تعاونها مع الهيئات الدولية.
وأوضح ان الكويت ارسلت وفدا الى جنيف برعاية الامم المتحدة لتبيان عدم تدخل المؤسسات الحكومية "ومع ذلك وضعنا في موقف محرج امام تلك المنظمات وامام الوسط الرياضي العالمي وكأن الكويت خارجه عن القانون".
واضاف ان هناك انقساما في هذا الشأن "فمن يمثلنا هو من دعا وطالب بالايقاف بمستندات واوراق ظهرت بعد وقت" معربا عن استغرابه من موقف اتحاد الكرة واللجنة الاولمبية الكويتية وسعادتهم بالايقاف على الرغم من ان القوانين ليس بها شبهة لاي تدخل.
واشار الحمود الى غرابة هذا الموقف كونه يصدر عن مسؤولين كويتيين وصلوا الى ما وصلوا اليه من مناصب ومكانة دولية من خلال دعم الكويت.
وعبر عن تمنياته بان تكون التعديلات التي اقرها مجلس الامة للقوانين الرياضية ارضية افضل لموقف كويتي موحد لتقديم رؤية مستقبلية لتطوير الرياضة الكويتية والتشريعات لافتا الى ان المرحلة الماضية التي مرت بها الرياضة الكويتية كانت صعبة.
وذكر في هذا السياق ان الشكاوى التي قدمت من داخل الكويت ادت الى قرارات غير مسبوقة من قبل المنظمات الدولية بفرض ايقاف مجحف دون اي تحقيق واحترام لمكانة الكويت بالرغم من ان التشريعات في الكويت تنص بشكل صريح بعدم التدخل الادراي والفني فيما يتعلق بالهيئات الرياضية.
واضاف ان الكويت وعلى العكس من ذلك "لها تدخل ايجابي" بكل ما يتعلق في صور الدعم والمساندة للهيئات الرياضية وهذا دورها المنوط بها من اجل تطوير الرياضة المحلية.
وأكد نظر دولة الكويت الدائم الى المستقبل والذي "لن يتحقق الا بموقف رياضي كويتي موحد" معربا عن الأمل بتحقيق الهدف الاساسي المتمثل في مصلحة الكويت والارتقاء بمستوى الرياضة الكويتية باعتبارها الوسيلة الاساسية لاستثمار طاقات الشباب.
وشدد على أهمية السعي الى اعادة مكانة الشباب الرياضي بعيدا عن اقصاء الاشخاص او الوقوف ضدهم معربا عن اعتقاده بان النجاح في تعزيز قدرات الرياضة الكويتية سيساهم في امكانية التفاهم مع المنظمات الدولية.