قال تجار سعوديون إن المبيعات الضخمة للحلويات في السوق السعودية خلال موسم رمضان والعيد دفعت شركات مصنعة عالمية إلى استقدام عمالة متخصصة موسمية في تصنيع الحلوى محليا بدلا من الاستيراد.
وقال نائب رئيس لجنة تجار المواد الغذائية في غرفة تجارة جدة واصف كابلي ، إن شركات ومصانع للحلويات عمدت إلى استقدام المصنعين المتخصصين في صناعة حلوى لتصنيعها في رمضان بكميات كبيرة وبيعها في عيد الفطر المبارك، حيث تتميز الصناعة المحلية بجودتها، مشيرا إلى أن بعضها الآخر يستوردها جاهزة، إلا أن الجودة تختلف ما بين المستورد والجاهز بحسب الكميات المضافة إليها وكذلك نوع الخامة وبحسب الكمية المضافة إليها وبناء عليها يرتفع سعرها وينخفض.
وأضاف كابلي أن كثيرا من الحلويات تظهر بشكل موسمي في فترات العيد وشهر رمضان المبارك، حيث يرتفع الطلب عليها رغم صعوبة تصنيع بعضها كحلوى قمر الدين والحلقوم والحلاوة اللوزية والملبن والنوقة التي يرتفع استيرادها في المواسم نظرا لما تلقاه من رواج وقدرة التجار على بيع كميات كبيرة منها، كما يقوم بعض التجار بإخراج بعض الحلوى الاستوكات في موسم العيد لبيعها وتصريفها بسعر أقل دون خسارتها» وتتكون حلوى الحلقوم بالأساس من الهلام والنشا والسكر، واشتهرت منطقة حوران في بلاد الشام وعلى الأخص مدينة درعا بإنتاج الراحة، حيث يوجد فيها الكثير من المصانع العائلية والآلية لإنتاج الراحة، وتتنوع أنواعها ونكهاتها من الراحة العادية السادة الممسكة بالمستكة إلى المتنوعة النكهات كالفاكهة والزهر وغيرها، والمحشية بالمكسرات وجوز الهند، ويتناول الكثير من الناس الحلقوم كطبق تحلية بسيط مرافق للشاي أو القهوة، أو بوضع قطعة منه بين قطعتي بسكويت سادة، وتناوله كتحلية بسيطة منفردا أو مع الشاي أو القهوة.
من جهته أكد تاجر للمواد الغذائية- طلب عدم ذكر اسمه- أن الشركات المحلية أيضا انتهجت الطريقة نفسها باستقدام المصنعين المتخصصين؛ نظرا لعديد من العوامل التي تتعلق بالجودة وضمان استلام الكميات المطلوبة خلال الفترات المحددة, وقبل إجازة العيد تحديدا.