قالت شركة «الأولى للوساطة» إن مؤشرات سوق الكويت للأرواق المالية سجلت مكاسب متتالية في تعاملات الأسبوع الماضي التي انحصرت على جلستين، بسبب عطلة عيد الفطر، حيث شهدتا تحركات محدودة بشكل عام مع مستويات متدنية من السيولة، وسط عمليات شراء للأسهم القيادية والرخيصة فضلا عن التركيز على الأسهم الخاملة وأسهم المجموعات وأغلق سوق الكويت للأوراق المالية  تداولات الاثنين الماضي على ارتفاع مؤشراته الرئيسية الثلاثة بواقع 57ر20 نقطة للسعري ليصل إلى مستوى 5389 نقطة و41.0 نقطة للوزني و38.3 نقطة ل(كويت 15).
وسجلت مؤشرات البورصة الثلاثة مكاسب متواضعة منذ جلسة الافتتاح، لكن في علامة على حذر المستثمرين  بدا واضحا تراجع مستويات السيولة المتداولة إلى معدلات تعكس حالة عدم المشاركة الفعالة من شريحة واسعة من المستثمرين وتحديدا من بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية التابعة لكبرى المجموعات التي تلعب دور صانع السوق، والتي فضلت الاحتفاظ بالكاش كعادتها مثل هذه الأوقات وانتظارا منها لإنطلاق الإعلانات الفصلية للربع الثاني واستمرت حالات التذبذب وجني الأرباح السريع والمضاربات تتحكم في حركة التداولات، خصوصا مع تنامي الترقب لبوادر بيانات الشركات المدرجة عن أعمالها في الربع الثاني والتي ستأتي تباعا في جلسات ما بعد عطلة عيد الفطر مباشرة وبالطبع نشطت العديد من الأسهم التشغلية بدفع من الضغط البيعي والذي شمل أسهم مصرفية، فيما استمر النشاط على بعض المجموعات التي سجلت مكاسب في الفترة الأخيرة فيما تعرض أسهم مجموعات أخرى لضغوطات.
وأسهمت بعض الاعلانات في زيادة الاهتمام الاستثماري ببعض الأسهم وأبرزها حصول بنك برقان على موافقة البنك المركزي في أيرلندا على إنشاء برنامج سندات اليورو متوسطة الأجل بقيمة 5ر1 مليار دولار بموجبه سيصدر سندات دين غير مضمون من الدرجة الأولى، حيث تداول سهم البنك عند أعلى سعر ب 325 فلسا من خلال 34 صفقة عبر 6,631 ألف سهم بقيمة نقدية 204 الف دينار.