- الخالد: نقتدي بسمو الأمير والكويت أولت رعايتها لكتاب الله عز وجل منذ تأسيسها 
- الشعيب: التعاون والتنسيق بين قطاع المساجد والمحافظة أثمرا نجاحا لافتا نأمل استمراره
- الإبراهيم: اللجنة المنظمة تأخذ على عاتقها مهمة تطوير المسابقة واستمرارها سنويا

 
أكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد أنه لا يخفى على أحد ما أولته دولة الكويت، ومنذ تأسيسها من رعاية لكتاب الله عز وجل وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث حرص الاباء والأجداد على رعاية التعليم الديني والاهتمام بالبحوث والتعاليم الإسلامية، وايفاد البعثات للتزود وتلقي العلم في الازهر الشريف والمعاهد والجامعات الاسلامية حول العالم.
وخلال رعايته وحضوره أمس حفل تكريم الفائزين في المسابقة الرمضانية الثانية لحفظ وتجويد القرآن الكريم، والذي عقد في مركز الاتحاد بمدينة الاحمدي بحضور وكيل وزارة الاوقاف لشؤون المساجد، الدكتور وليد الشعيب، ومدير عام مديرية أمن الاحمدي العميد عبد الله سفاح الملا، ومختار منطقة الصباحية والاحمدي بالانابة سعد الميع، وممثل بيت الزكاة الكويتي عبد الله الحيدر، وعدد من مسؤولي المحافظة وقطاع ادارة المساجد، أشار محافظ الاحمدي الى ان تنظيم المسابقات الدينية في حفظ القرآن والاحاديث والعلوم المختلفة، تشجع الناشئة وتحفزهم على الاهتمام بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مقتدين في هذا الصدد بسمو أمير البلاد.
 وهنأ الخالد الفائزين وأولياء أمورهم ، متمنيا لهم التوفيق والسداد في حياتهم العلمية والعملية ، متطلعا الى مشاركتهم مجددا ، ومواصلة المنافسة للفوز بمراكز متقدمة في الاعوام المقبلة، موجها الشكر والتقدير الى القائمين على المسابقة التي تم تنظيمها خلال شهر مضان المبارك، بالتعاون بين ادارة العلاقات الحكومية بمحافظة الاحمدي، وادارة مساجد الاحمدي بوزارة الاوقاف ممثلة في قطاع الانشطة والبرامج ، مثمنا رعاية بيت الزكاة الكويتي وشركة نفط الكويت، الداعمين الرئيسيين للمسابقة، والرعاية الاعلامية لجريدتي الانباء والنهار.
 من جهته ثمن وكيل وزارة الاوقاف المساعد لشؤون المساجد الدكتور وليد الشعيب، اهتمام ورعاية محافظ الاحمدي التي تترجمها جهود المحافظة وتنظيمها للمسابقة للعام الثاني على التوالي، لأبناء المحافظة من المواطنين والمقيمين، مشيرا الى التعاون والتنسيق بين قطاع المساجد بوزارة الاوقاف والمحافظة، واللذان أثمرا عن ذلك النجاح اللافت.
ونوه الشعيب الى ان دور ممثلي إدارة مساجد  محافظة الاحمدي في تقييم المتسابقين وابراز نتائج الفائزين ، مشيرا الى ان الاهتمام بكتاب الله عز وجل جزء أصيل من عمل وزارة الاوقاف فخصصت قطاع كامل للقران الكريم.
 بدوره أعرب مدير ادارة العلاقات الحكومية والمشرف العام على المسابقة حامد الابراهيم عن سعادته بنجاح المسابقة للعام الثاني على التوالي، مثمنا جهود اللجنة المنظمة في هذا الصدد ، ورعاية بيت الزكاة وشركة نفط الكويت ، ما كان له ابلغ الاثر في دعم مسيرة المسابقة.
وقال الابراهيم ان اللجنة المنظمة تأخذ على عاتقها مهمة تطوير المسابقة واستمرارها سنويا، ما يضمن مشاركة كافة الفئات العمرية من الشباب والفتيات مستقبلا، منوها الى أن زيادة الاقبال على المشاركة هذا العام تعكس مدى مصداقية المسابقة.
 من ناحيته شدد ممثل بيت الزكاة الكويتي، عبد الله الحيدر ، على دعم البيت لكافة الاعمال الخيرية داخل وخارج الكويت، لافتا الى ان تشجيع حفظ القران الكريم واقامة مسابقات خاصة به احد اوجه هذا الدعم.
واعرب الحيدر عن سعادته بهذا الزخم الذي شهدته المسابقة ما يؤكد الجهود الحثيثة التي بذلها القائمون عليها، منوها الى دور  مثل هذه الفعاليات وغيرها في تنشئة جيل يعتمد على كتاب الله عز وجل، وسنة النبي عليه الصلاة والسلام، ويشغل اوقات اجازته الصيفية فيما ينعكس عليه وعلى المجتمع بالنفع والفائدة
 وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة الدكتور عبد الله العنزي، أن هذا الاهتمام يدفع أبناءنا لحفظ كتاب الله سبحانه وتعالى، وتنشئتهم نشأة طيبة، في كنف القرآن والسنّة، فيحفظهم من الانحرافات والشبهات، ويعصمهم من الأهواء والشهوات،
 وأضاف ان المسابقة تعد سنّة حسنة، متمنياً لها الدوام والاستمرار، وأن تتوسّع حتى تشمل فئاتٍ كثيرةً من شبابنا وبناتنا، الحافظين والحافظات لكتاب الله تعالى.
 وعبر الفائز الاول بالمسابقة عن فئة الشباب، عبد الله محمد المري عن سعادته بالمشاركة في مسابقة الاحمدي غير في شهر الخير، موضحا ان المشاركة في مثل هذه المسابقات من شأنها زيادة الثقة بالنفس، وتدعيم القدرة على حفظ كتاب الله عز وجل، لافتا الى حصوله على المركز الاول في ماسبقة الكويت الكبرى للقران الكريم لأربعة سنوات متتالية.
وأشار المري الى ان الأسره لها الدور الاكبر في فوزه بمسابقات حفظ القران الكريم ، خاصة والدته التي تؤازره وتشجعه بصفة مستمرة، وتدفعه الى تطوير مستواه بشكل دائم، معربا عن سعادته بما تقوم به محافظة الاحمدي من منح الفرصة للشباب ما يرفع معنوياتهم ويزيدهم ثقة في انفسهم.