انتقد رئيس لجنة الأولويات الدكتور يوسف الزلزلة التخبط الواضح والعشوائية المتبعة في بعض الجهات الحكومية المعنية بالحفاظ على الوسطية وتعزيز اللحمة الوطنية وقال في تصريح له أن وزارة الأوقاف تستضيف دعاة بعضهم يبث السم في العسل عبر مركز الوسطية الذي من المفترض أن يسعى القائمين عليه لتعزيز الوسطية في المجتمع في حين أن الواقع عكس ذلك حيث أن المتشددين الذين يتم الاستعانة بهم يبثون سمومهم في المجتمع ويحدثون الفرقة ويمزقون أواصر المجتمع.
وأضاف الزلزلة أنه لازال يتم تداول اعلانات في وسائل التواصل لمركز تعزيز الوسطية في وزارة الاوقاف عن محاضرة  لشخص درج على اثارة الفتنة من خلال تغريداته التي تدلل على اسلوبه المريض والكم الهائل من العقد النفسية التي يعيشها هذا الاهوج، ولنا ان نتسائل هل تريد وزارة الاوقاف ان تدس السم بالعسل من خلال ايهام الناس ان مركز تعزيز الوسطية هو لنشر الوسطية في المجتمع الكويتي لان واقع الحال مع دعوة مثل هؤلاء الاشخاص يدعونا لان نسمي هذا المركز مركز تعزيز الفتنة وليس الوسطية.
وقال نحن نعرف ان وزير الداخلية سوف لن يسمح لمثل هؤلاء من مثيري الفتن لدخول الكويت وبث سمومهم لان الكويت  لا تحتمل وجود الحاقدين التكفيريين، وستكون لنا وقفة لمحاسبة وزير الاوقاف لسماحه بهذا العبث كما لن نسمح اذا ما تكررت دعوة أمثال هؤلاء المفسدين، أمثال من كانت محاضرته بتاريخ 19 /6/ 2016.
ودعا الزلزلة إلى توخي الحذر مع أمثال هؤلاء من مثيري الفتن لأن هؤلاء يؤثرون في العقول ويعتبرون مصانع للإرهاب ويتعمدون شق الوحدة الوطنية، لافتا إلى ضرورة إعادة النظر في بعض القياديين الذين يسمحون بذلك.
وعلى صعيد آخر أشاد الزلزلة بالقائمين على مطار الكويت الذين استجابوا لدعوته في تصريحه السابق لتخفيف الزحام ، مثمنا جهود الذين بادروا بحل مشكلة الزحام في مطار الكويت مايدل على حرصهم على الصالح العام ومتابعتهم لكل ما ينشر.