ثمن النائب ماضي الهاجري كلمة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في الدورة السابعة والعشرين للقمة العربية التي عقدت أول أمس في العاصمة الموريتانية نواكشوط وما حملته من وصف دقيق لما يحدث في عالمنا العربي من تحديات وتوترات وتداعياتها على السلام والاستقرار والتنمية في البلدان العربية وكذلك ما تضمنته كلمة سموه من استقراء لنتائج وآثار تلك التحديات إن لم يتم تداركها ومعالجتها وإزالة أسباب تلك التوترات .
وأوضح الهاجري في تصريح صحافي أن سموه استطاع في كلمات قصيرة إيجاز كافة المخاطر التي تحدق بالوطن العربي وتؤثر على أمنه واستقراره وكذلك سبل حلها، حيث دعا سموه إلى تعاون المجتمع الدولي وتضافر كافة الجهود من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشهاالشعب السوري والحد من زيادة ضحاياه ، مثمنا شعور سموه بضرورة استئناف المشاورات اليمنية والوصول إلى حل يؤدي إلى حقن الدماء في اليمن الشقيق، مشيدا برسالة سموه الدبلوماسية إلى إيران باحترام قواعد وأعراف القانون الدولي وحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
 وقال الهاجري إنه انطلاقا من تسمية سمو الأمير قائدا للعمل الإنساني فليس من الغريب على سموه مساعدة الدول الفقيرة في تنمية شعوبها مشيدا بإعلان سموه تنظيم دولة الكويت لمؤتمر دولي يدعم التعليم في الصومال ، وأيضا استضافة مؤتمر دولي بشأن معاناة الطفل الفلسطيني لتعريف العالم إلى أي مدى تنتهك اسرائيل اتفاقيات حقوق الطفل الفلسطيني.
 مضيفا بأن سمو أمير البلاد لم يغفل القضية الأخطر والأشرس في العالم والتي تحصد أرواح الأبرياء من دون ذنب وهي الإرهاب ، لافتا إلى دعوات سموه المتكررة في هذا الصدد من خلال تضافر جهود المجتمع الدولي وتحمل مسؤولياته لتجفيف منابعه وردع التنظيمات الإرهابية وأعمالها الإجرامية التي تستهدف أمن واستقرار الشعوب.