لا تزال الصين وهي من القوى العظمى في رفع الأثقال، مرشحة بقوة لفرض هيمنتها مجدداً على أولمبياد ريو دي جانيرو، بعد أن تصدرت جدول ميداليات هذه الرياضة في كل دورة أولمبية منذ بداية القرن الجديد.
 
وبدأت هيمنة الصين منذ أولمبياد 2000، عندما أدرجت أيضاً منافسات رفع الأثقال للسيدات على البرنامج الأولمبي، وأثبتت الصينيات أنهن قوة لا يستهان بها من خلال الفوز بنصف الميداليات الذهبية تقريباً التي تحققها الصين في كل دورة.

وتصدرت الصين جدول الميداليات في بطولة العالم لرفع الأثقال في هيوستن، وفازت بـ6 ذهبيات حسمت السيدات 4 منها، ومن المتوقع أن تظل الأفضلية لهن في أولمبياد ريو.

وقالت ليلا روزجوني من الاتحاد الدولي لرفع الأثقال: "في الصين يوجد عدد كبير من الرباعين الممتازين، لذا فإن المنافسة حتى فيما بينهم قوية".

وستخطف المنافسة في الأوزان الأعلى فوق 105 كليوغرامات للرجال، وفوق 75 كيلوغراما للسيدات الأنظار في أولمبياد ريو، بسبب كم الأوزان التي يرفعها الرباعون.

ولكن أبرز المنافسات في رفع الأثقال في ريو، ربما ستكون في وزن 56 كيلوغراما وهو الأقل في فئات الرجال. 

فمنذ أن فاز اوم يون تشول بذهبية لندن حصد الميداليات الذهبية في بطولة العالم 2013 و2015.

وسيسعى الصيني لو شياوجون لتحسين صورته، بعدما رحل صاحب ذهبية أولمبياد لندن والرقم القياسي العالمي في وزن 77 كيلوغراماً خالي الوفاض من هيوستن عندما أخفق في المحاولات الثلاث في النطر.

وستكون الصين البلد الوحيد الذي يشارك بفريق من 10رباعين في رفع الأثقال، والسبب يعود جزئياً لإعادة توزيع حصص المشاركة بسبب انتهاك بعض الدول قواعد المنشطات.