أعلنت وزارة التربية الكويتية أمس الأربعاء تفعيل وحدة (تحسين الأداء) في المدارس التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية وذلك بعد نجاح تجربتها مع الإدارات المدرسية المطورة.
وقال المدير العام لمنطقة الأحمدي بالإنابة عادل الراشد في تصريح صحافي إن هذه الوحدة تهدف إلى متابعة مستوى أداء المعلمين والطلبة بغية النهوض بالمستوى التعليمي في البلاد.
وأوضح الراشد أنه تم إعداد وتنظيم دورات تدريبية وذلك لتجهيز المعلمين والمعلمات المتخصصين في تدريس (الكفايات) لتحسين أداء مستوى الطالب.
وفي شأن استعدادات منطقة الأحمدي للعام الدراسي الجديد ذكر الراشد أنه تم تجهيز جميع المدارس بالأثاث وتزويدها بكل المستلزمات فضلا عن متابعة أعمال الصيانة وذلك للانتهاء منها مع بداية العام.
وأشار إلى العمل على تفعيل مشروع الأجهزة اللوحية (التابلت) التي تم البدء فيه العام الماضي مبينا أنه «جار استكمال المشروع مع الشاشات الموجودة في الفصول للمرحلة الثانوية».
وأفاد بأن العام المقبل سيشهد تفعيل وثيق التدريس الخاصة بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة التي اعتمدها وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى أخيرا فضلا عن تطبيق (الكفايات التدريسية) في الصف الثاني والسادس الابتدائي بعد نجاح تطبيقها على الصف الأول بذات المرحلة.
ولفت الراشد إلى افتتاح أربع مدارس في منطقة (صباح الأحمد) وهي مدرسة (طلحة بن عبيد) الثانوية للبنين ومدرسة (جمانة بنت الحسن) الثانوية للبنات ومدرسة (أمامة بنت الصامت) الابتدائية للبنات وروضة (الزهور) مبينا أنه جار تسكين جميع الوظائف الإدارية في هذه المدارس.
وذكر أنه تم الانتهاء من إصدار قرارات النقل للهيئتين التعليمية والإدارية موضحا «اننا في انتظار ورود ما يخص الوظائف الإشرافية من قطاع التعليم العام في الوزارة للبدء في التعيين».
وتعني (الكفايات التدريسية) معرفة المادة العلمية أو اكتساب المهارات وقدرة الفرد على ترجمة ما تعلمه في مواقف حياتية فعلية بعد انتهاء الدارسة.
ويعمل مفهوم الكفاية على تحسين البرامج التعليمية لكافة مستويات المؤسسات التربوية بصفة عامة من خلال تصميم البرامج بحيث تركز على تنمية المعلومات والمهارات والاتجاهات المختلفة لدى الطلاب إلى درجة عالية من الإتقان.