أكدت جمعية الهلال الأحمر الكويتية حرصها على التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص في مجال رعاية الأعمال الاجتماعية والخيرية والإنسانية التي تقوم بها وذلك في إطار التوجه العام للدولة.
 وقالت مديرة إدارة المساعدات المحلية في الجمعية مريم العدساني لـ (كونا) أمس الأربعاء إن الجمعية تهتم بهذا العمل المهم انطلاقا من ثقافة حب العمل الخيري والإنساني التي جبل عليها المجتمع الكويتي وبات عملا مؤسسيا تتميز به دولة الكويت.
 وأوضحت العدساني أن التعاون مع القطاع الخاص في دعم الأنشطة الاجتماعية وتوزيع المساعدات على الأسر المحتاجة لاسيما في شهر رمضان المبارك قائم منذ القدم وتعاقبت عليه الأجيال مبينة أنه «بدعم القطاع الخاص وفاعلي الخير تمت مساعدة ثلاثة آلاف أسرة محتاجة داخل الكويت خلال شهر رمضان الفضيل».
 وذكرت أن المساعدات شملت توزيع (كوبونات مصرف العشيات) على ألفي أسرة بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف وتوزيع 1800 سلة غذائية فضلا عن وجبات لإفطار الصائم وكذلك برادات للمياه وكسوة العيد و(القرقيعان) على أطفال الأسر المحتاجة.
 وبينت أن الهلال الأحمر الكويتي يعمل وفق آلية محددة وبرامج مساعدات هادفة كما يعمل على تنظيم الحملات الموسمية بغية مساعدة الأسر المحتاجة المسجلة في إدارة المساعدات المحلية بالجمعية.
 وقالت العدساني إن الجمعية تصرف مساعدات عينية للمستفيدين تتضمن مواد غذائية وملابس وبطانيات وبرادات وأدوات مدرسية وغيرها وفقا لرغبة المؤسسة أو فاعل الخير أو وفقا لما تقوم الجمعية بتأمينه.
 وأكدت حرص جمعية الهلال الأحمر الكويتي ومجلس إدارتها على مواكبة المستجدات الإنسانية محليا بغية تقديم المساعدة والعون للأسر المحتاجة ولا تدخر جهدا في مساعدة المحتاجين مما يعكس ثقافة حب الخير والتراحم والتكافل في المجتمع الكويتي.
من جهة أخرى فقد اختتمت جمعية الهلال الاحمر الكويتي وشركه فانتستي وورلد حمله (تبرع بلعبة) والتي تنظمها الجمعية بالتعاون مع شركة (فانتستي وورلد) بمجمع الأفنيوز  والتي بدأت من بدايه شهر رمضان الفضيل. وقالت الأمين العام بجمعيه الهلال الاحمر الكويتي مها البرجس في تصريح صحافي ان ما تم التبرع فيه من الهدايا سوف يسلم الي أطفال الأسر المحتاجه المقيدين بسجلات الهلال الاحمر الكويتي. 
واعربت عن بالغ الشكر لشركه فانتستي وورلد وكافه المتبرعين الذين ساهمو في حمله التبرعات مشيره الي ان الجمعية بصدد تنظيم حملات تبرعات اخري لخدمه المجتمع. 
وقالت ان حمله التبرعات بمنزلة الهدية التي تلامس مشاعر هذه الشريحة وتدعمهم نفسيا ومعنويا مبينة أنها تسهم في دعم وارساء جميع المبادرات الخيرية الانسانية. 
واضافت  إن حمله التبرع بلعبه لا يقتصر هدفها على جمع الألعاب للأطفال وإنما أن يتعلم الطفل المشاركة وأن يعطي ما لديه وبذلك ننمي عند الأطفال المتبرعين الحس التطوعي  ليتبرعوا بأشياء أثمن من الألعاب عندما يكبرون مثل وقتهم ونقودهم.
واكدت البرجس اهميه نشر ثقافة العمل الخيري والعطاء بين الاطفال واسعاد الاطفال الآخرين بشكل عام معربه عن جزيل الشكر والتقدير والامتنان  لكل من اسهم وتبرع وشارك في التطوع والتبرع.
واشارت الي ان الجمعية نظمت عددا من الحملات التوعوية والمعارض التي تحمل معاني إنسانية عامة ومفاهيم أخلاقية حضارية وتوجهات وطنية مجتمعية نبيلة وحرصت على توفير كل سبل النجاح لهذه الحملات لتستطيع تحقيق أهدافها وتصل إلى اكبر شريحة ممكنة من الجمهور.
واوضحت ان رؤية الجمعية تنطلق من نظرة شاملة تتمثل في تنوع قضايا المجتمع التي تساهم فيها وفي السعي إلى ان تشمل كل شرائح المجتمع وفئاته وتلبي متطلباتهم الأساسية من خلال دورات تدريبية ومعارض وندوات ومؤتمرات متنوعة.