قال مسؤول رفيع في البنك الإسلامي للتنمية إن البنك يدرس المشاركة في إعادة إعمار اليمن. وقال المدير القطري بإدارة العمليات القطرية في البنك الاسلامي للتنمية أحمد مصباح الصادق إن البنك وافق في بداية العام الحالي على تقديم 100 مليون دولار لدعم البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية في اليمن.وأضاف أن البنك أنفق نحو 10 إلى 20 مليون دولار من هذه الأموال فعلا على مشروعات بنية تحتية وتشغيل الشباب وغيرها لكن الإنفاق توقف بسبب الحرب.وتحذر وكالات إغاثة تعمل في اليمن من أن برامجها قد تنتهي ما لم تفتح الطرق البرية والمائية والجوية للسماح باستيراد الوقود في اليمن حيث يهاجم تحالف تقوده السعودية المقاتلين الحوثيين منذ 26 مارس آذار.
وقال الصادق «الآن البنك يتباحث مع وزير التخطيط والتعاون الدولي (اليمني) لوضع أطر تساعد البنك والجمهورية اليمنية لتحديد الاحتياجات المستقبلية الخاصة بالمساعدات الإنسانية الخاصة باحتياجات اعادة الاعمار الذي نأمل أن يكون في فترة قريبة.»وتابع ان حجم التعهد المالي الذي يمكن أن يقدمه البنك «يعتمد على وجود استراتيجية ومداخلات معينة وهذا يتم بتعاون جميع الشركاء.. على رأسهم مجلس التعاون لدول الخليج ومجموعة التنسيق للمؤسسات العربية.