أعلنت الوكيل المساعد مدير عام مكتب تكريم الشهداء وأسرهم فاطمة الأمير عن  إقامة  احتفالية كبيرة  بحديقة الشهيد بالتنسيق مع الديوان الأميري وشباب «لوياك» في 5 سبتمبر المقبل؛ لإحياء الذكرى الثانية  للتكريم الأممي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وتسمية سموه «قائداً للعمل الإنساني»، وتسمية الكويت «مركزاً للعمل الإنساني»؛ وذلك تقديراً لجهود سموه وإسهاماته الكريمة ودعمه المتواصل للعمليات الإنسانية للأمم المتحدة.
وقالت فاطمة  الامير إن مكتب الشهيد اتخذ الاستعدادات الخاصة بإحياء هذه المناسبة الغالية، وعقدت مع الفرق التي تم تشكيلها استعدادا لهذه الفعالية مع تحديد البرنامج وآلية التنفيذ .
وأضافت الامير أن الاحتفالية ستكون بالفترة المسائية  تتخللها العديد من الأنشطة الوطنية ، منها توزيع شريط «كلنا كويتيون» على الحضور وعلى أسر الشهداء ، و هناك جولة في متحف الشهيد للإطلاع على ما يحتويه المتحف من صور وحيثيات بطولات شهداء الكويت . كما سيتم تكريم ابطال الكويت الرامي فهيد الديحاني والرامي طرقي سعود. 
واشارت الأمير إلى  أن مكتب الشهيد  أعد برنامجا كاملا  بالأنشطة  بمشاركة أسر وأبناء شهداء الكويت بالتعاون مع شباب «لوياك» الذين بادروا بالمشاركة لإحياء هذا الحدث  الوطني الكبير تطوعا منهم ، مؤكدة  أن المكتب سيقوم بتنفيذ العديد من  البرامج  والأنشطة بهذا اليوم الذي تقلد فيه سمو الأمير لقب قائد الانسانية ، فهي مناسبة عزيز’ على أهل الكويت، ومن واجبنا إحياؤها والاحتفال بذكراها.
وذكرت الأمير  أن هذه الذكرى مناسبة تفتخر بها الكويت كما يفتخر بها كل مواطن عربي؛ لأنها حدث فريد لم يحدث إلا مرة واحدة عبر سني إنشاء هيئة الأمم المتحدة، وذلك بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الكويت وسمو أمير البلاد في الجانب الإنساني على مستوى العالم.
وقالت فاطمة الأمير لقد شهدت دولة الكويت منذ أن تولى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في البلاد في عام 2006 تناميا كبيرا في دعم المساعدات الإنسانية وتوسيعها بشكل ملحوظ إلى مختلف أنحاء العالم ، ولا ننسى دوره الأبوي تجاه أبنائه ابناء شهداء الكويت وسخر لهم كل الامكانيات وأكمل مسيرة اخيه المغفور له أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح وضمهم تحت رعايته الابوية من خلال استمرارية عمل مكتب الشهيد .
وأوضحت فاطمة الأمير أن سموه دأب على أن تكون دولة الكويت سباقة في العمل الخيري الإنساني وأن تمسك بزمام المبادرات العالمية في هذا الجانب حيث حرصت الكويت خلال السنوات الماضية على زيادة حجم التبرعات إلى الدول التي تصيبها كوارث أو أزمات.. لذا لم يكن غريبا أن يتم اختيار الكويت «مركزا للعمل الانساني» وأن ينال أميرها لقب «قائد للعمل الانساني».