يحكى متحف من المقرر افتتاحه اليوم السبت في واشنطن، تاريخ حياة الأمريكيين الأفارقة في الولايات المتحدة، بدءاً من العبودية، وانتهاءً بانتخاب أول رئيس أسود للبلاد.
ويحضر الاحتفال بمناسبة افتتاح المتحف الرئيس باراك أوباما، قبل أربعة أشهر فقط من نهاية 8 سنوات قضاها في منصبه.

ويترأس أوباما مراسم قص شريط المتحف الوطني لتاريخ وثقافة الأمريكيين الأفارقة صباح اليوم السبت.

واحتفل أوباما بالافتتاح المرتقب للمتحف من خلال إقامة حفل استقبال في البيت الأبيض لمديري المتحف، والعديد من الممثلين السود والرياضيين المحترفين والسياسيين.

وقال أوباما لضيوفه إنه قبل عقد من الزمن "لم يكن أحد قد سمع عن هذا المتحف، والآن لا يمكن أن تفوتك رؤيته.. مبنى جديد مذهل في قلب ناشيونال مول. وهذا ما نسميه التقدم".

وتابع أوباما أن توقيت افتتاح المتحف يسمح للأمريكيين "بوضع ظروفنا الراهنة في سياق تاريخي".

وأوضح قائلاً: "من نواحي كثيرة، إنه في أفضل الأوقات، ولكن من نواحي كثيرة أخرى هي أيضاً أوقات عصيبة"، مشيراً إلى مقتل رجلين أسودين بواسطة عناصر شرطة هذا الأسبوع في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما، ومدينة شارلوت بولاية نورث كارولينا.

وقال: "التاريخ لا يتحرك دائماً في خط مستقيم. وبدون اليقظة، يمكننا أن نرجع إلى الوراء مثلما نتقدم للأمام".

وأشار الرئيس أيضاً إلى الرسالة التي سينقلها في حفل الافتتاح، قائلاً إن ما يجعل المتحف قوياً للغاية "إنه يعرض قصة كل واحد منا".

وأضاف أن المتحف بمثابة شهادة لأولئك الذين وقفوا عندما كانت الأمور محفوفة بالمخاطر ونجحوا في تغيير العالم.