قال نائب رئيس حزب الحرية الكردي الإيراني حسين يزدان بنا، إن الحزب شكل "غرفة عمليات الانتفاضة" ضد النظام الإيراني، "ومن خلال هذه الغرفة نوجه تنظيماتنا الداخلية والمواطنين، وطلبنا منهم أن تكتظ الشوارع بأكبر عدد من المتظاهرين، والحفاظ على سلمية هذه المظاهرات في الوقت الحاضر".
وأشار لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إلى أن "المقاتلين الأكراد يوجدون بالقرب من الناس وداخل المدن وسيتحركون في الوقت المناسب"، متابعاً "في الوقت الحاضر قوات بيشمركة كردستان إيران تريد أن تكتظ الشوارع بالمتظاهرين"، مبيناً أن "بيشمركة كردستان إيران اضطرت إلى التحرك العسكري في بعض المناطق، منها شن هجوم على قوة عسكرية إيرانية قادمة من مدينة أورمية باتجاه مدينة شنو، وهناك وحدات (صقور جمهورية كردستان)، وهي الأخرى ضمن مقاتلي بيشمركة كردستان إيران وتوجد في تلك المناطق لحماية المواطنين، كذلك تم الهجوم على مقر جهاز إطلاعات (الأمن) في مهاباد ونتوقع المزيد من هذه النشاطات الانتقامية خلال الأيام المقبلة".
وتصريحاته جاءت مع استمرار المظاهرات لليوم الرابع في مدن كردية عدة في إيران، في حين رد النظام الإيراني بإرسال المزيد من قواته العسكرية والأمنية إلى تلك المناطق وبحملة اعتقالات واسعة في صفوف المدنيين طالت خلال اليومين الماضيين أكثر من 200 شخص، غالبيتهم من منطقة مهاباد.
|