قال مقرر الامم المتحدة الخاص بحرية التعبير عن الرأي ديفيد كاي اليوم الجمعة "ان التقارير المتواترة حول امتثال مزود خدمات البريد الاليكتروني (ياهو) لمطالب المخابرات الأمريكية بالبحث في رسائل البريد الإلكتروني لمئات الملايين من العملاء يثير مخاوف خطيرة لحقوق الإنسان".
وأضاف كاي في بيان صحفي انه وفقا لتقارير مختلفة فقد قدمت (ياهو) برامج لفحص بريدها الإليكتروني وفق معايير تقدمها وكالة الأمن القومي الأمريكي أو مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وشدد على "ان مراقبة الحكومات لوسائل الاتصالات الرقمية يمكن أن يقوض خصوصية الأفراد الذين يستخدمون تلك الوسائل من أجل تلقي ونقل المعلومات على الانترنت".
وذكر المقرر الاممي انه "وبناء على المزاعم التي أوردتها تلك التقارير فقد تولدت مخاوف جدية من أن المراقبة المزعومة لا تفي بالمعايير الضرورية لحماية مصالح الحكومة الشرعية".
وأوضح "ان تعاون (ياهو) مع طلبات الرقابة الحكومية يثير قلقا حول تورط شركات التكنولوجيا في برامج حكومية مشكوك في تأثيرها على حرية التعبير".