وصلت إلى مطار تريبوفان الدولي في كاتماندو اليوم، أولى رحلات الجسر الجوي الإغاثي السعودي، حيث حملت طائرة الشحن الأولى على متنها 15 طناً من الخيام والمواد العينية، من أصل 13 طائرة، تحمل أكثر من 190 طنا من المواد الغذائية والأدوية والخيام والمواد العينية.
وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بتقديم مساعدات عاجلة لجمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية، على إثر كارثة الزلزال المدمر، الذي وصلت قوته إلى 7.9 على مقياس ريختر، مخلفاً أكثر من ثمانية آلاف ما بين قتلى وجرحى ومفقودين، ودماراً شاملاً في الممتلكات.
وكان في استقبال الطائرة فور وصولها أرض المطار، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية نيبال عبدالناصر حسين الحارثي، ووكيل وزارة الخارجية النيبالي لشؤون غرب آسيا وافريقيا قانيش داكال، والوفد السعودي الإغاثي المكون من هيئة الهلال الأحمر السعودي ووزارة المالية ووزارة الصحة.
وبهذه المناسبة، أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية نيبال في تصريح صحافي، أن السفارة قامت بالاتصال المباشر مع الجهات المعنية في جمهورية نيبال، بعد صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين، بإرسال طائرات تحمل المواد الإغاثية، وتم التنسيق مع الطيران المدني، لتسهيل عملية وصول الطائرات المحملة بالشحنات الإغاثية، بالإضافة لاستقبال الفريق الإغاثي، والتنسيق معه، وتسهيل مهمة الحركة، وتوزيع الشحنات الإغاثية .
وأفاد وكيل وزارة الخارجية النيبالي لشؤون غرب آسيا وإفريقيا، أن هذه المساعدات الإنسانية والإغاثية، تؤكد رسالة المملكة الإنسانية، في تقديم يد المساعدة للدول المنكوبة، التي تحدث فيها كوارث طبيعية، كما حدث هذا الشهر في النيبال، وتأصل مبدأ الإنسانية دون تفرقه، مؤكداَ أن المملكة العربية السعودية، موقفها ثابت في العمل الإغاثي والإنساني، دون النظر إلى الديانة أو الجنسية أو اللون .
|