توقع مدير مشروع مستشفى الاحمدي الجديد وليد بركات الانتهاء من تنفيذ مشروع مستشفي الاحمدي خلال اخر شهر اكتوبر المقبل مرجحا افتتاح المبني الجديد فى مطلع العام المقبل.
وقال بركات خلال المؤتمر الصحافي الذي نظم فى مقر شركة نفط الكويت بمناسبة توقيع عقد توريد المعدات والمستلزمات الطبية مع شركة بدر سلطان واخوانه لمستشفى الاحمدي الجديد وذلك بحضور رئيس مجلس ادارة شركة بدر سلطان وإخوانه المتخصصة في المعدات الطبية والأدوية،أنور سلطان العيسى والمدير العام عماد الزبن ان كلفة المشروع بلغت نحو 92 مليون دينار حتى الآن.واوضح بركات ان مشروع مستشفى الاحمدي التابع لشركة نفط الكويت سوف يخدم كل موظفي النفطي وعائلاتهم أي نحو 150 ألف شخص وهو مصمم من قبل شركة «لاين اند جلسن» بأمريكا، والأعمال الأولية بالمشروع كالكهرباء والميكانيكا والمدني من قبل شركة سيد حامد بهبهاني، ومساحة الأرض 380 ألف كم،ومساحة البناء 110 ألف كم وهو مستشفى عام تحتوي على 300 سرير في أربعة أدوار بالاضافة الى نفق خدمات وموقف سيارات يسع لـ 1200 سيارة بالاضافة الى مخبأ طوارئ، و47 قسما طبيا مختلفا و11 جناح مرضى، ويشمل مهبطا للطيران في حالات الطوارئ، بالاضافة الى المبنى الرئيسي هناك خمسة أبنية فرعية سكنية للأطباء والممرضين المقيمين، و254 وحدة سكنية.
واضاف بركات ان شركة بدر سلطان للأجهزة الطبية ستقوم بتوريد الأجهزة الطبية للمستشفى الجديد مبينا انه تم تقسيم الأجهزة الطبية إلى 5 مناقصات وتمت ترسيتها على الشركات المتخصصة
واكد بركات ان مستشفى الاحمدي الجديد يتميز بانه يخدم فئة معينة وهي منتسبي القطاع النفطي كما انه اول مستشفى يكون المسئول عن توريد الأجهزة الطبية مقاول وهذه الخطوة توفر الكثير من التعديلات في الأجهزة الطبية كما أنها توفر الكثير من الوقت والجهد
من جانبها، قالت مدير المعدات الطبية فى مشروع مستشفى الاحمدي الجديد هدى الشربجي ان تصميم المستشفى مستوحى من الطراز الإسلامي وتم توفير كل الخدمات لكل المرضى بما يوفر تقديم خدمة على أعلى مستوى، وقامت شركة لانجدون ونسون بتصميم المستشفى
وأضافت يوجد بالمستشفى كل التخصصات ما عدا العيادة النفسية، والأعصاب، والأسنان وباقي كل التخصصات موجودة، والذي يميز المستشفى هو تجهيز الأجهزة الطبية الذي جاء متوافقا مع نظام المستشفى وهي أول تجربة من نوعها فى الكويت، أما بالنسبة لغرف العمليات فهناك 11 غرفة عمليات أربعة منها ذكية كلها متصلة مع بعضها البعض وهي جميعها غرف متخصصة بها كمبيوترات وشاشات وكاميرات تصوير، وهناك ما يميز المشروع أيضا وهو أن هناك مبنى مخصص لمعالجة النفايات الطبية وهذا له اعتبار كبير من قبل وزارة الصحة وإدارة منع العدوى وعند الهيئة العامة للبيئة.