أسدل الستار مساء يوم الجمعة على الدورة الرابعة لمهرجان الشارقة الدولي للطفل بتتويج الفيلم البلجيكي/الفرنسي (طيور الممر) للمخرج أوليفر رينجر بجائزة أفضل فيلم روائي.

استمر المهرجان على مدى ستة أيام من 23 إلى 28 أكتوبر تشرين الأول بمشاركة 121 فيلما من 33 دولة.

وفي باقي المسابقات فاز (أنا سامي) للمخرج الكردي كي بهار بجائزة أفضل فيلم قصير وحصل (دياب) للمخرج العراقي مازن شربيني على جائزة أفضل فيلم وثائقي.

وفاز (إلى بيتنا مع التحية) للمخرجة عائشة الزعابي بجائزة أفضل فيلم قصير من الإمارات فيما ذهبت جائزة أفضل فيلم قصير من دول مجلس التعاون الخليجي للفيلم السعودي (كمان) للمخرج عبد العزيز الشلاحي.

وفاز الفيلم الفرنسي (أداما) إخراج سيمون روبي بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية يوم السبت عن الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي مديرة المهرجان قولها في حفل الختام "الجمهور شاهد من خلال الفعاليات عرضا لمجموعة من أروع إنتاجات الفن السابع وقصصا نابعة من واقع مجتمعات مختلفة وتلمس معاناة الأطفال اللاجئين الذين رسموا بأيديهم أحلامهم وتطلعاتهم وكان على تواصل مستمر مع رؤى إخراجية جديدة نابعة من أفكار الأطفال الصغار."

وأولت الدورة الرابعة للمهرجان اهتماما خاصا بأفلام أطفال اللاجئين في ظل الأزمات والحروب الأهلية التي تعيشها كثير من الدول العربية وعرضت نحو 11 فيلما من صنع هؤلاء الأطفال.

وكان من بين نجوم افتتاح الدورة الرابعة الممثل المصري محمد هنيدي والمنشد البريطاني سامي يوسف والممثل الإماراتي أحمد الجسمي.

يقام مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل بمبادرة من مؤسسة (فن) التابعة لحكومة الشارقة والتي تعنى برعاية المواهب الشابة ودعم تعليم الأطفال والشباب للفنون الإعلامية.