أكد مرشح الدائرة الثالثة شايع الشايع أن الشباب شريك رئيسي في تنمية البلاد ونهضتها، مشددا على ضرورة إشراكهم في العملية السياسية وتعيينهم في الحكومة والمجلس المقبلين. وأضاف الشايع خلال الجلسة الحوارية التي عقدتها اللجنة النسائية في مقره الكائن في منطقة قرطبة والتي حملت عنوان «طموح الشباب» والتي شاركت فيها م. منار الحشاش وذلك بحضور حضور عدد لفيف من الناخبات. 
أكد دعمه المستمر للشباب والكفاءات، مشيرا إلى أن الكويت لديها الكثير من الشباب المنتجين الذين يتمتعون بطاقات كثيرة، ويحتاجون إلى فرصة للنهوض والتقدم، متعهدا بسن قوانين تهتم بهم وتعطيهم فرصة في تولي مناصب قيادية للنهوض بالبلد. وأضاف أن الله أنعم على الكويت بشبابها المنتجين، لافتا إلى أنهم يتمتعون بطاقات كامنة، ولكنهم فقط يحتاجون إلى فرصة لإظهارها.
وتناول الحديث عن الاستثمارات الكويتية في الخارج، مؤكدا على عدم وجود عجز مالي حيث تراوحت قيمة الاستثمارات الكويتية في الخارج، مابين 600-800 مليون دولار، مضيفا « وأن أرباحها تعادل ميزانية الدولة، إلى جانب وجود 5800 محطة بنزين في الخارج.   
وتطرق إلى شعار حملته الانتخابية والتي حملت عنوان « كلنا لوطن واحد»، مبينا أنه اختار هذا الشعار لغرس مفهوم الوحدة الوطنية في المجلس القادم وتعزيز التكاتف والتضامن بين ابناء الشعب الكويتي دون التفرقة على أساس الطائفية والقبلية. 
وعاهد الشايع الناخبات بالعمل المخلص وعدم التصويت لأي قانون أو تشريع يمس الكويت وأهلها، مضيفا « لن يدخل أي دينار حرام جيبي».
وبدورها، شددت م. منار الحشاش على ضرورة دعم الشباب ومنحهم الفرصة لخوض المعترك الانتخابي وقول كلمتهم، مطالبة بسن تشريعات وقوانين لخدمة الشباب الكويتي ومساعدتهم على الانطلاق في سوق العمل.وأشارت إلى الصندوق الكويتي للمشاريع الصغيرة، مبدية أسفها من أن نتائج هذا المشروع ليست بمستوى الطموح.
وتحدثت الحشاش عن التحديات التي تواجه فئة الشباب، مشيرة إلى أن معظم مشاريعهم لم تأخذ حقها في المناقشة والإقرار والمراجعة، مطالبة بتفعيل وثيقة استيراتيجية الشباب التي وضعت منذ ثلاث أعوام ولم يتبناها أي نائب.
كما طالبت بتوفير بيئة حاضنة لمساعدة الشباب على الانتاج، فضلا عن اعادة النظر في قانون الخدمة المدنية، إلى جانب النظر في التشريعات الخاصة في تأهيل الطالب على الاختيار الصح في الجامعات والقبول والتدريب المهني.