أكد مرشح الدائرة الأولى لمجلس الأمة 2016 النائب السابق صالح عاشور: ان اللجوء للمحكمة الدستورية كان حلما تحقق في المجلس المنحل، مجلس 2013 مجلسا ينقسم إلى قسمين الأول انجاز  وتفعيل للرقابة والتشريع ، لكنه في السنة الأخيرة وصل إلى مرحلة انحدار شديدة، ولو استمر المجلس السابق لصارت كارثة ، وجاء الحل فرصة للمحافظة على رصيد بعض النواب لإعادة انتخابهم، لان الحكومة ضمنت بعض النواب في صفها وكان يجب ان يكون لهذا المجلس نهاية وخيرا فعلت السلطة بحل هذا المجلس».
وقال عاشور خلال لقاء تليفزيوني مع إحدى القنوات المحلية وعممته لجنته الاعلامية : ان الاسباب الحقيقية لحل مجلس الامة هي لتفويت الفرصة على المقاطعين في الاستعداد للانتخابات المقبلة وتجميع اوراقهم.. مؤكدا ان «حل المجلس كان فى فترة العطلة البرلمانية،  
وافاد عاشور في إجابته على سؤال حول كرسي الرئاسة « ان هناك من 3 إلى 4 أشخاص  لهم نية لخوض انتخابات الرئاسة البرلمانية،  مؤكدا ان «مرزوق الغانم الاكثر حظا فى الحصول على كرسي الرئاسة الا اذا تغير موقف الحكومة«.
وتابع عاشور ردا على سؤال عن رأيه في الرؤساء الذين زامنهم : « ان رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون كان متمسك بالدستور اكثر من اللازم والرئيس السابق جاسم الخرافي كان يهتم بتقارب الجميع وكان ابوي واخوي والسيد علي الراشد لم يسعفه الوقت وترأس المجلس لمدة قصيره «  واكد ان السيد مرزوق الغانم ذكي وقادر على الإدارة الا انه ينفرد بقرارته». 
وعن عودة المعارضة مرة اخرى قال «:المعارضون قالوا كلام لا يستطع اللسان ذكره وفى النهاية شاركوا،  مؤكدا ان « المعارضة الحقيقية عندما تقاطع فترة من الزمن وتعود مرة اخرى يجب ان تملك رؤية اصلاح حقيقية وهذا عكس الواقع مؤكدا ان :»المقاطعين خذلوا مسلم البراك وباعوا القضية وعليهم الاعتذار للسجناء واهالي السجاء وكذلك للأخ مسلم البراك،  كما ان المعارضة الحالية مازلت فى المربع الاول وتصريحاتهم كلها للاثارة فقط».
 

لغز تخفيف لهجة ما تضمنه حوار عاشور «الفضائي» في بيانه الصحافي المعمم !

 
كان من الملاحظ أن البيان الصحافي لمرشح الدائرة الاولى النائب السابق صالح عاشور عن تصريحاته في لقاءه بقناة « الكوت « الفضائية أمس الاول، لم يتضمن عددا من القضايا المهمة التي اثارها عاشور في لقاءه « الفضائي «، وجاء البيان الصحافي أقل حدة وبلهجة مغايرة لما كان في اللقاء المتلفز، وبحثنا عن مدى صحة البيان الصحافي، فتأكدنا أن البيان عممته أمس اللجنة الاعلامية للنائب السابق صالح عاشور.
وعلى سبيل المثال لم يذكر البيان الصحافي للجنة الاعلامية المعمم على الصحف امس حديث عاشور عن ان من أسباب تأييد رئيس مجلس الامة السابق الغانم لحل المجلس السابق هو رغبة الغانم في العودة للرئاسة وان هذا انسب وقت لان نجاح نواب المجلس سيكون مضمون واغلبيتهم يؤيدون الغانم لتولي رئاسة المجلس المقبل.
‏ولم يذكر البيان الصحافي حديث عاشور عن أن الكلام عن صعوبة الانتخابات في رمضان والصيف هو تبرير للحل، مضيفا أن بقاء المجلس السابق واستمرار السير على الخطى الحكومي في موضوع مشروع الاصلاح الاقتصادي كان سيُفقد النواب بشكل كبير رصيدهم الشعبي كقضية البنزين. 
وتجاهل البيان حديث عاشور عن أن قوانين المجلس السابق حدت من الحريات في الكويت، مبينا تقديمه اقتراحا بعدم معاقبة قضايا الرأي بالسجن والاكتفاء بالغرامة، وانتقد عاشور قانون الاعلام الالكتروني، مشيرا إلى أن القانون يهدف إلى التضييق على الحريات، متسائلا: هل الدولة تملك الفضاء الخارجي لتضع قانون الاعلام الالكتروني ؟، فكم شخص يريد الحصول على ترخيص إعلام الكتروني ولم يحصل عليه ؟.
وأضاف عاشور بأنه من الممكن تقنين الاعلام الاليكتروني من ناحية الجرائم الالكترونية هي ما تملكها الدولة، إنما الاعلام والفضاء لا يحتاج ترخيص الكتروني، وشدد صالح عاشور ان هناك سخطا بين المواطنين بسبب المعارضة، لافتا إلى وجود نواب شبيحة لبعض الوزراء ويدافعون عنهم. كما لم يتضمن البيان الصحافي تاكيد عاشور ان مجالس الأمة منذ 2008 تحاول تطبيق القوانين على غرفة التجارة ولم تستطع.