قال مسؤول في المعارضة السورية المسلحة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري سيطر على ضاحية الأسد في غرب حلب امس السبت مما قضى على كل المكاسب التي حققها مقاتلو المعارضة خلال أسبوعين في هجومهم المضاد على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وقال التلفزيون السوري الرسمي إن الجيش مشط الضاحية بحثا عن الألغام الأرضية بعد أن استعاد السيطرة الكاملة عليها. وذكر المرصد أن الجيش وحلفاءه حققوا عدة مكاسب على الطرف الغربي للمدينة المقسمة مما عرقل هجوم مقاتلي المعارضة لكسر الحصار المفروض على الأحياء الخاضعة لسيطرتهم.
وأضاف المرصد أن قوات الحكومة السورية سيطرت على قرية منيان ومواقع قريبة منها بعد أن سيطر مقاتلو المعارضة عليها الشهر الماضي.
وأكد زكريا ملاحفجي رئيس المكتب السياسي لجماعة فاستقم التي تقاتل في حلب تقدم الجيش. وقال إن هناك تأثيرات سلبية لسيطرة القوات السورية على تلك المناطق لكنه أضاف أن فصائل المعارضة لديها الإصرار اللازم على أمل أن تحقق تقدما خلال الأيام المقبلة. وحلب منقسمة منذ أعوام إلى شطرين بين الغرب الخاضع لسيطرة الحكومة والشرق الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة.
وفي 28 أكتوبر شن مقاتلو المعارضة هجوما مضادا في محاولة لكسر الحصار مستهدفين أحياء في غرب المدينة وهو هجوم شارك فيه إسلاميون متشددون ومقاتلو المعارضة تحت راية الجيش السوري الحر.