فرضت السلطات الأمريكية منطقة حظر طيران في أجواء “برج ترامب” في نيويورك مقر سكن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والمركز الرئيسي لنشاطه التجاري، وعززت الأمن إلى درجة غير مسبوقة في محيطه، بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية.
ويستمر فرض الحظر الجوي على البرج، الذي يعد وجهة سياحية، حتى موعد تنصيب ترامب الرسمي في 20 يناير، وانتقاله إلى البيت الأبيض.
ويقع برج ترامب في الجادة الخامسة بمدينة نيويورك، ويحوي 58 طابقاً، وتعززت أهميته لدرجة بالغة بعد نتيجة الإنتخابات الصادمة يوم الأربعاء بفوز ترامب في انتصار غير متوقع.
وبدأ فرض الحظر الجوي المذكور يوم الثلاثاء الماضي، يوم الإنتخابات، ويقضي بمنع تحليق أي طائرات فوق البرج في دائرة نصف قطرها ميلان وعلى ارتفاع 30 ألف قدم.
ويستثني الحظر، الذي يشمل طائرات بدون طيار (درون)، الجيش والشرطة والإسعاف وجهاز الخدمة السرية.
والمرجح أن يعوق الحظر عمل طائرات الهيلوكوبتر التابعة للمؤسسات الإعلامية وكذلك الطيران التجاري.
وعلى نحو مماثل، فرضت هيئة الطيران الفيدرالية حظراً جوياً على منزل نائب الرئيس مايك بنس، في أنديانابوليس، عاصمة ولاية أنديانا الأمريكية في الغرب الأوسط للبلاد.
وعلى الأرض، ساعد رجال الشرطة في إقامة حواجز إسمنتية حول البرج الذي يقيم به ترامب.
وشوهدت شاحنات وهي تنقل كميات كبيرة من الرمل قبل نصب الحواجز.
وتتعزز إجراءات الأمن على مقر ترامب في ظل موجات احتجاج ضد فوزه تجتاح مناطق كثيرة في الولايات المتحدة، وتهديدات باغتياله على “تويتر”.
ويوم الخميس أثناء لقاء ترامب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض لبحث نقل السلطة، انتشر ضباط شرطة مدججون بالسلاح بكثافة حول البرج.
وفرضت الشرطة تفتيشا صارما على سكان البرج والعاملين فيه ومن تضطره الظروف إلى دخول هذه القلعة الحصينة.