فقد الطفل "تيدى وارد" الذي يبلغ من العمر 7 سنوات، النصف الأيسر من جمجمته فى حادث سقوط له عام 2014، وأمضى عامين يرتدى خوذة صلبة لحماية دماغه، وتجنبا لحدوث مضاعفات كبيرة تؤثر على حياته حرم "تيدى" من الاختلاط مع الأطفال واللعب.

 

وفى محاولة ناجحة لإنقاذ حياة "تيدى" استطاع مجموعة من الأطباء فى مستشفى لوس أنجلوس تعويض الجزء المستأصل من الجمجمة بآخر 3D لإعطائه فرصة أخرى للنجاة والعيش بطريقة طبيعية، وذلك وفقا لما رواه الموقع البريطانى "ديلى ميل".

تحكى والدة "تيدى" قائلة: "سقط طفلى فى وادى "توبانجا" بالقرب من "لوس أنجلوس" مما أدى إلى تحطيم عظام الجمجمة على الجانب الأيسر، وعلى الفور خضع لعملية جراحية لاستئصال الجمجمة المحطمة وخرج مرتدى خوذة مع قائمة من تحذيرات الحركات المفاجئة واللعب من الأطباء تجنبا للمضاعفات المميتة".

 
 

وتابعت: "كل تحذيرات الأطباء باتت من الصعب تنفيذها مع طفلى خاصة وهو محب للحركة مثل كل الأطفال فى عمره، وهو ما جعلنا نبحث عن حلول أخرى، قرأنا عن الجمجمة المطبوعة 3D وأكد الأطباء أنها يمكن أن تجعله يعيش حياة طبيعية، وبعد عامين من البحث والخوف على حياة "تيدى" خضع لعملية زرع جزء من الجمجمة بديله عن المحطمة فى مستشفى "لوس أنجلوس".

وأشارت والدة "تيدى" إلى أن طفلها حاليا يعيش حياة طبيعية بدون مشكلات ليركض ويجرى ويذهب مع الأصدقاء فى رحلات.