شدد مرشح الدائرة الثالثة أحمد نبيل الفضل على ضرورة أن يغير الناخب فكره في اختيار المرشح، وان يتخلى عن الاختيار العاطفي، أو الذي تحكمه  القبلية  أو الطائفية، مشيرا إلى أن «رسالتي للناخب هي غير تفكيرك يتغير تفكير مرشحك وخطابه».
ودعا الفضل في تصريح صحافي أمس الناخبين إلى تحديد متطلباتهم واحتياجاتهم من مرشحيهم وأن يحاورنهم فيها، لافتا إلى أن  لجوء الناخب لاختيار ذات  النائب الذي خذله ولم يفِ بوعوده لا يمكن أن يحقق إصلاحا أو أن يعالج مشكلات.
وأكد أن الطريق الأمثل هو إجبار الحكومة على انجاز كل احتياجات المواطنين، من خلال نواب أصحاب رؤى يمثلون الشعب خير تمثيل، لافتا الى أن هذا الخيار هو الذي  سينهي حاجة الناخب لمن يسمون  نواب المعاملات.
ودعا الفضل الناخبين إلى مواجهة مرشحيهم  ببرامج المنافسين لهم «لأن المهم هو  ان يقدم النائب شيئا مفيدا للبلد، لا أن يتشاجر مع الحكومة أو مع النواب». 
وقال إن حق الكويت علينا أن  يتنحى المرشح الذي يفتقد لحلول القضايا ويكتفي بالمطالبات، «فمثل هذا المرشح جلوسه في بيته كوجوده في البرلمان، لأنه في الحالتين لن يقدم للشعب أكثر من حزمة مطالب دون حلول أو رؤى يمكن تنفيذها على أرض الواقع».
وأعرب الفضل عن اعتزازه بأن برنامجه الانتخابي يقوم على تقديم الحلول لا تصدير المشكلات مشيرا إلى أن «لدى فريق عمل يعكف  على  دراسة أي شيء اقدمه، وكل ما يتضمنه  برنامجي مدروس من جميع نواحيه ومسنود بخبرة أهل الاختصاص». 
واستنكر الفضل منهج  المرشحين الذين يعتمدون على دغدغة المشاعر بالحديث عن جيب المواطن دون امتلاك مفاتيح كيفية حماية جيب المواطن أو شرح  كيف سيحمونه. 
وذكر أن هناك «مرشحون  يطالبون بالتنمية ولايعلمون كيفية تحقيقها ولا رؤية لديهم لتحقيق ذلك، ومشكلتنا، هى أن الناخب لايسأل المرشح عن رؤيته ولايتطوع المرشح لتوضيحها»، مؤكدا أن عضوية مجلس الأمة تكليف ومسؤولية، وليست «وناسة».
وأوضح الفضل أن دعوته للناخبين التدقيق في أطروحات مرشحيهم تتسق مع رؤيته في ضرورة التفكير بشكل مختلف لتغيير الواقع مشيرا الى أن شعار حملته الانتخابية « فكر غير» جاء تطبيقا لهذه الرؤية.