أعرب المدير الفني لأتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، عن خيبة أمله بعد الخسارة 0-3 في ديربي العاصمة أمام ريال مدريد على ملعب «فيسنتي كالديرون»، مؤكدا في الوقت ذاته أن الهدف الثاني للفريق الملكي «كان حاسما».
وأثنى سيميوني خلال المؤتمر الصحافي عقب اللقاء على أداء الريال، وقال: «لعب بطريقته المعتادة، لكن الفارق هذه المرة أن كريستيانو رونالدو صنع الفارق في الأمام. لم يغير الفريق كثيرا من طريقة لعبه لكنهم ضغطوا بقوة ولعبوا بطريقة جيدة».
ويرى الـ»تشولو» بأن الهدف الثاني لـ»الميرينغي» كان حاسما في الوقت الذي كان فيه فريقه قريبا من مرمى كيلور نافس ومن ثم إدراك هدف التعادل.
وقال في هذا الصدد: «كنا جيدين حتى جاءت لقطة ركلة الجزاء، ومنذ هذه اللحظة، تعقدت المباراة بشكل أكبر وعانينا كثيرا في الأمام».
وأضاف: «بدأنا النصف الثاني بشل جيد للغاية، لكن ركلة الجزاء كانت بمثابة نقطة تحول وأخرجتنا من المباراة».
وتابع: «لعبنا جيدا، والخطوط باتت متقاربة بشكل أكبر واستعدنا تقريبا كل الكرات المشتركة وضغطنا بشكل أكبر».
وعلى الرغم من الهزيمة، إلا أن المدرب الأرجنتيني يرى أنه خرج بنقطة إيجابية من اللقاء، وقال: «هذه الهزيمة ستساعدنا كثيرا على التحسن في المستقبل».