تعود اليوم الثلاثاء، عجلة بطولة كأس ولي عهد الكويت لكرة القدم، الى الدوران، بعد توقف 16 يوما، بثلاث مباريات تجمع الساحل مع القادسية، واليرموك مع الجهراء، وخيطان مع الفحيحيل، ضمن منافسات المجموعة الأولى، على ان يلعب غد ضمن المجموعة الثانية التضامن مع السالمية، والشباب مع النصر، وكاظمة مع العربي، والكويت مع برقان.

في المباراة الأولى يتطلع القادسية، صاحب الثلاث نقاط الى تجاوز الساحل، والذي خسر مباراته الوحيدة في المسابقة، ولن تكون مهمة الأصفر لتحقيق مبتغاه، سهلة، في ظل غياب أبرز لاعبيه بدر المطوع، للإصابة، إلى جانب طلال العامر، كما أن الساحل من الفرق المتطورة، ويقدم مستويات لافتة في مسابقة الدوري.

ويسعى مدرب القادسية داليبور الى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فإلى جانب تحقيق الثلاث نقاط، واعتلاء صدارة المجموعة، يتطلع الى تجهيز بعض من لاعبيه في المباراة، لبطولة الدوري، وربما يكون محمد الفهد العائد لتوه من الاصابة، ضمن خيارات داليبور لهذا الغرض.

في المقابل يمني مدرب الساحل عبدالرحمن العتيبي النفس بتحقيق مفاجآة من العيار الثقيل، بالفوز على القادسية، وليؤكد تفوق الساحل في الموسم الحالي، ويعول العتيبي على لاعبين صاعدين، أمثال فارس الميع الذي سجل هدف فريقه في المباراة الأخيرة في الدوري في شباك خيطان.

الجهراء واليرموك

وفي المباراة الثانية والتي تجمع الجهراء مع اليرموك، يتطلع ابناء المدرب ثامر عناد الى مواصلة تصدرهم للمجموعة الأولى، ورفع رصيدهم الى 7 نقاط، لاسيما أن معنويات الفريق عالية بعد تحقيق فوزهم الأول في مسابقة الدوري، والمكافآت المالية التي حصدوها عقب هذا الفوز السالمية.

ويملك الجهراء توليفة مثالية من اللاعبين، يغيب عنها للايقاف فيصل زايد، والحارس بندر سليمان للإصابة.

في المقابل، يأمل اليرموك المضي قدمًا في مسابقة الكأس، لاسيما أن فارق الاهداف هو ما يبعده فقط عن المتصدر الجهراء، وهو ما يعني أن لدية فرصة تصدر المجموعة في حال الفوز.

خيطان والفحيحيل

وفي المباراة الثالثة والأخيرة من مباريات اليوم ، والتي تجمع خيطان والفحيحيل ستكون مهمة أبناء الفروانية اسهل، من منافسهم، لاسيما ان خيطان يدخل المباراة وفي جعبته 4 نقاط، من مباراتين، ولا يمتلك الفحيحيل أي نقاط.