أكد مرشح الدائرة الثانية بندر مجبل العنزي أن الرياضة والشباب وجهان لعملة واحد، فالارتباط بينهما وثيق وشديد، فإنتاجية الشباب ترتفع من خلال الارتقاء بالخدمات الترفيهية والبدنية التي توفرها الدولة لهم، مشددا على ضرورة الاهتمام بالرياضة فكلما زاد الاهتمام بالشباب رياضيا ارتفعت وتيرة العطاء لديهم، وزادت انجازاتهم التي نفخر بها جميعا، والتي تعلي من شأننا حكومة وشعبا، مركزا على أهمية الرياضة فهي تقضي على آفات كثيرة، وتشغل وقت الفراغ وتنشط الشباب وتقضي على الكسل لديهم، مشددا على ضرورة رفع الحظر المفروض على الكويت رياضيا، فالشباب لا دخل لهم بصراعات قائمة بين أقطاب سياسية، وشخصيات هدفها تغليب مصالحها الخاصة والشخصية على المصلحة العامة.
وركز العنزي على الحلول الممكنة في الوقت الحالي، معتبرا رفع الحظر من الأولويات، ومؤكدا على ضرورة النأي بالرياضة مستقبلا بعيدا عن المهاترات السياسية والمصالح الفردية، وضرورة إحياء الأنشطة الرياضية والتربوية بعيدا عن التوترات السياسية، وتشكيل هيئة شبابية لترتقي بالرياضة الكويتية داخليا وخارجيا، منوها أن الشباب قد سعوا للنهوض بالرياضة الكويتية من خلال بعض النشاطات والفعاليات والاقتراحات التي بقيت حبر على ورق، وحبست بالأدراج بحجة الدراسة، بهدف إفشالها وتحقيق مآرب شخصية.
وختم واعدا الشباب بحلول أخرى ستطرح في حينها، في حال وصوله للكرسي الأخضر تحت قبة عبد الله السالم، مؤكدا أن الرياضة روح الشباب والدافع لهم نحو الإبداع والتميز، فالمجتمعات الرياضية هي الأكثر إنتاجية وسعادة على حد تعبيره.