توقع وكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة الكويتي المساعد لقطاع البحوث ونظم المعلومات الدكتور أحمد براك الهيفي ان ترتفع نسبة المشاركة بانتخابات مجلس الامة السبت المقبل عن سابقتها وتشهد اقبالا كبيرا من الناخبين في هذا الاستحقاق التاريخي المهم.
وقال الهيفي في تصريح صحافي اليوم الخميس ان قرار سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بالعودة للشعب لاختيار ممثليه في مرحلة مهمة من تاريخ الكويت والدور الذي قامت به وزارة الإعلام في تغطية فعاليات المشهد الانتخابي سيسهم في ارتفاع معدل الاقتراع عن الانتخابات الأخيرة.
واضاف انه وفق دراسة لوزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة أعدت بهذه المناسبة التاريخية فقد تراوح معدل الاقتراع بعد التحرير منذ انتخابات الفصل التشريعي السابع وحتي انتخابات الفصل التشريعي الرابع عشر ما بين 84 بالمئة في انتخابات مجلس 1992 إلى 9ر51 بالمئة في انتخابات مجلس 2013.
وأوضح الهيفي أن أقل معدل للاقتراع كان في انتخابات ديسمبر 2012 في أول تطبيق لنظام الصوت الواحد حيث بلغت النسبة 6ر39 بالمئة فيما كان أكبر معدل الاقتراع 84 بالمئة في انتخابات 1992 ثم انتخابات 1996 حيث بلغت 6ر82 بالمئة تلتها انتخابات 1999 و2003 بمعدل 7ر80 بالمئة .
وافاد بأن معدل الاقتراع تراجع مع تطبيق نظام الدوائر الخمس وربما ساهم في ذلك بدء مشاركة النساء في التصويت حيث تضاعف عدد الناخبين وبلغ معدل الاقتراع 9ر68 بالمئة في أول تجربة بانتخابات الدوائر الخمس في 2008 ثم تراجع إلى 9ر55 بالمئة في انتخابات 2009 وهي المرة الأولي التي يتراجع فيها معدل الاقتراع إلى ما دون 60 بالمئة منذ انتخابات 1971.
وبين الهيفي ان معدل الاقتراع في انتخابات مجلس الامة في فبراير عام 2012 المبطل (الاول) بحكم المحكمة الدستورية بلغ 5ر59 بالمئة وتراجعت النسبة إلى6ر39 بالمئة في انتخابات المجلس المبطل الثاني.