- الحويلة يفجر المفاجأة: المرحلة المقبلة تتطلب رئيس مجلس أمة جديدا
- الفضالة:  أطالب الحكومة بأن تمتنع عن التصويت في انتخاب رئيس المجلس
- مفاجآت اجتماع النواب الاصلاحيين: حضور الحريص وعدم حضور  صفاء والفضالة 

عقد 25 نائبا إصلاحيا من نواب المجلس الجديد اجتماعا تنسيقيا أمس بديوان النائب محمد براك المطير فيما اعتذر عن عدم الحضور نائبين هما الحميدي السبيعي المتواجد في مكة لاداء العمرة و الدكتور محمد الحويلة لوجود حالة وفاة ، وبذلك من المتوقع ان يرتفع عدد كتلة النواب الوطنيين الاصلاحيين الى 27 نائبا يمثلون أغلبية المجلس الجديد.
 وبحث النواب المجتمعون الترتيبات لانتخابات مناصب مجلس الامة واللجان البرلمانية خلاصة منصب رئيس المجلس وامين السر و المراقب واعضاء اللجان وذلك قبل افتتاح المجلس المقرر في 11 ديسمبر .
وقال النائب الحميدي السبيعي: “إعتذرت عن حضور الإجتماع التنسيقي للنواب لتواجدي بمكة المكرمة وأبلغتهم بأنني معهم بأي أمر يوحد الصفوف وذي مصلحة عامة”
وفجر النائب د. محمد الحويلة مفاجأة من العيار الثقيل عندما غرد عبر حسابه على تويتر بقوله : المرحلة القادمة بحاجة لرئيس مجلس أمة جديد، مع إعادة شاملة لترتيب الأولويات التشريعية والرقابية .
وتابع الحويلة: ملتزمين إن شاء الله بما يرى الاخوة المجتمعين بديوان الاخ المطير أن فيه مصلحة عامه وأعتذر عن الحضور لظروف العزاء وأسأل الله للجميع التوفيق.
وقال النائب د.عبدالكريم الكندري في تصريح ساب قله : إن المطلوب هو حكومة تكنوقراط ذات نفس إصلاحي ترغب في العمل وإنهاء الملفات العالقة، مضيفا أن التحديات القادمة كثيرة. وأكد ان الكرة الآن في ملعب النواب ولا بد من العمل على إقرار وعودهم، متمنيا ان يكون المجلس الجديد رقابيا وتشريعيا لا يغفل عن أي من الجانبين.
من جهته، قال النائب عبدالله فهاد العنزي انه لا بد ان تضع الحكومة في اعتبارها هذه المشاركة الفعالة من الناخبين وان تتلقاها بفكر وطني، لافتا الى انهم قابلوا تحية حل المجلس بأحسن منها من خلال مشاركتهم الواسعة. وشدد على ضرورة تشكيل كتلة وطنية مخلصة تتوافق في الأطروحات الوطنية والإصلاحية.
ولفت الى ان العمل الفردي لن يؤتي ثماره في إصلاح العمل البرلماني وتعديل التشريعات التي اثارت غضب الشارع ومنها على سبيل المثال “البصمة الوراثية” الذي تفضل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بإلغائه عندما استشعر الخطر على الدستور.
ودعا فهاد رئيس الحكومة الى التعاون وكف يد الحكومة عن التدخل في انتخابات رئاسة المجلس وأن تضع هذا القرار في يد ممثلي الشعب.
من جانبه قال النائب الجديد يوسف الفضالة الذي لم يحضر اجتماع النواب الاصلاحيين بديوان المطير : نطالب الحكومة أن تبادر بنهج جديد و تمد يد التعاون من أول جلسة للمجلس التي يتم فيها اختيار رئيس المجلس و نائبه و بقية المناصب و اللجان وأطالب الحكومة بأن تمتنع عن التصويت في انتخاب رئيس المجلس و جميع المناصب الأخرى لتثبت الحكومة النية الصادقة تجاه مخرجات المجلس و خيار الشعب و أنا على يقين تام بأن تلك المبادرة سوف تقلل من الاحتقان ما بين الجميع، نعم من حق الحكومة التصويت و لكنه ليس فرضا! 
واضاف الفضالة  : وهذا يؤكد على ما كنت أطالب فيه بأن لا تخلق الحكومة صراع غير حقيقي يكون المتضرر الأول منه البلد و المواطنين. و كذلك ينطبق الأمر على التشاوريات النيابية التي تنعقد خارج قاعة عبدالله السالم، فعلى تلك التشاوريات أن تضع أولويات وعدو بها الشعب الكويتي واختتم بقوله : علينا أن نؤصل السرية بالتصويت كما نص عليها الدستور، و رأيي أن تكون الرئاسة القادمة توافقية ومختلفة عن النهج السابق.
 

مفاجآت اجتماع النواب الإصلاحيين

- كان مفاجأة الاجتماع حضور النائب مبارك الحريص رغم ان كل التحليلات السابقة كانت تشير الى انه لا يتفق مع توجهات النواب الجدد 
- من الملاحظ عدم حضور النائب الشاب يوسف صالح الفضالة اجتماع النواب الاصلاحيين وبذلك يكون هو النائب الشاب الوحيد الذي لم يحضر الاجتماع
- كان اللافت عدم حضور النائب صفاء الهاشم الاجتماع رغم انها السيدة الوحيدة بالمجلس الجديد وتتفق مع معظم الحضور في توجهاتهم السياسية.

أسماء النواب الـ 25 الحضور في ديوان المطير

حضر في ديوان النائب محمد المطير امس 25 نائبا هم:
 1-محمد المطير
 2-شعيب المويزري 
 3-عبدالله الرومي 
 4-محمد هايف
 5- عادل الدمخي
6-مرزوق الخليفة
 7-وليد الطبطبائي
 8- ماجد المطيري
 9-عبدالله فهاد
 10 -محمد الدلال
 11- عبدالكريم الكندري
 12- حمود الخضير الهاجري
13- مبارك الحريص
14-  جمعان الجربش
15- نايف المرداس
16- علي الدقباسي
17- حمدان العازمي
18- خالد العتيبي
19- نايف الحجرف 
20- ناصر الدوسري
 21- عمر الطبطبائي
 22- عبد الوهاب البابطين
 23- رياض العدساني
 24- ثامر السويط
25 - أسامة الشاهين