سند الاتحاد الانجليزي لكرة القدم لجاريث ساوثجيت المهمة الشاقة المتمثلة في قيادة المنتخب الأول نحو تحقيق إنجاز غاب عنه طوال عقود في البطولات الكبرى عندما قرر يوم الأربعاء تعيينه مدربا للفريق لمدة أربع سنوات.

وتولى ساوثجيت (46 عاما) المسؤولية بصورة مؤقتة خلفا لسام الاردايس الذي ترك منصبه بعد 67 يوما فقط من تعيينه بسبب تصرف "غير مناسب" لموقعه كمدرب.

وأقنع ساوثجيت - الذي سبق له اللعب في كريستال بالاس واستون فيلا وميدلسبره - مسؤولي الاتحاد بقدراته في أربع مباريات قاد فيها المنتخب بصورة مؤقتة وكان المرشح الأوفر حظا لتولي المسؤولية بعقد دائم.

وقال ساوثجيت "أنا فخور للغاية بتعييني مدربا لمنتخب انجلترا. ورغم ذلك فأنا مدرك أيضا أنه وبعد تولي المنصب فإنني أريد أن أنجح في القيام بالمهمة الموكلة لي."

وتابع "استمتعت بالعمل مع اللاعبين في آخر أربع مباريات وأعتقد أن إمكانياتهم كبيرة."

وأضاف "بالنسبة لي.. العمل الشاق يبدأ الآن."

وستكون مواجهة ألمانيا الودية في مارس آذار المقبل أولى المباريات التي يخوضها المنتخب الانجليزي تحت قيادة ساوثجيت بعد تعيينه بشكل دائم وذلك قبل لقاء ليتوانيا في تصفيات كأس العالم في وقت لاحق من الشهر ذاته.

وكلاعب واجه ساوثجيت منتخب ألمانيا وأهدر ركلة جزاء في الدور قبل النهائي ببطولة أوروبا 1996 في ويمبلي.

ولم تفز انجلترا بلقب بطولة كبرى منذ كأس العالم 1966 ولم تبلغ الدور قبل النهائي ببطولة كبرى منذ بطولة أوروبا 1996.

وستتمثل مهمة ساوثجيت في مواصلة العمل الجيد الذي قام به مع منتخب الشباب تحت 21 عاما ولكن هذه المرة مع المنتخب الأول.

والفريق في وضع جيد في تصفيات كأس العالم إذ أنه يتصدر مجموعته بعد أربع مباريات تحت قيادة ساوثجيت فاز فيها على اسكتلندا ومالطا وتعادل مع سلوفينيا.