قالت الشركة «الأولى للوساطة» إن مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالي شهدت خلال تعاملات الاسبوع الماضي بعض التباين، لكنها حافظت تقريبا على الأداء الصعودي في غالبية جلسات الأسبوع، علاوة على معدلات السيولة المتداولة والتي جاءت عند معدلات مقاربة للاسابيع الماضية.

وأغلقت بورصة الكويت تداولات الخميس الماضي على ارتفاع مؤشراتها الرئيسية الثلاثة بواقع 5ر14 نقطة للسعري ليصل إلى مستوى 5569 نقطة و4ر2 نقطة للوزني و2ر7 نقطة ل(كويت 15).

وأضافت «الأولى للوساطة» إن بورصة الكويت لم تشهد خلال تعاملات الاسبوع الماضي أخبارا جديدة تشجع المستثمرين على توسيع الشراء، حيث جاءت أحجام تداولات المستثمرين عند مستويات أقل من المعتادة منذ بداية الشهر الماضي، لكن توجه بعض المحافظ نحو تجميل المستويات السعرية لبعض أسهمها مع اقفالات شهر نوفمبر الماضي حافظ على تماسك نشاط المؤشرات.

وأسهمت نتائج انتخابات مجلس الأمة 2016 التي اعتبرتها الغالبية ايجابية في دعم قوة السوق، لكن النشاط جاء مصحوبا بعدم اندفاع شرائي، ربما من باب الحذر والتمهل في قراءة النتائح جيدا لتحديد توجهات الفترة المقبلة أقله من قبل المستثمرين الرئيسين، فيما تركز الكثير من النشاط على الأسهم من الفئة التشغيلية وكذلك منخفضة السعر والتي يفضلها المضاربون الأفراد.

وفي الجلسة الافتتاحية خالفت أحجام السيولة المتداولة النشاط المعتاد منذ أسابيع، حيث أغلقت تعاملات هذه الجلسة على تداولات بقيمة 4.5 مليون دينار، فيما عدلت السيولة من مسارها إلى الصعود مجددا منذ الجلسة الثانية التي أغلقت تعاملاتها على تداولات بلغت 11.4 مليون دينار

وظلت التركزات الرئيسية في غالبية التداولات على الأسهم القيادية، كما شمل جزء من النشاط أسهم شركات صغيرة، فيما استمرت مبيعات العمليات المضاربية التي تحركها بعض المحافظ وأفراد بهدف جني أرباح سريعة، في الضغط على نشاط بعض الأسهم ، في وقت شهدت فيه بعض آخر نشاطا مدفوعا من قبل الشركات التابعة لها هذه الأسهم.

وكان من الملاحظ استحواذ مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 4ر11 مليون سهم بقيمة نقدية في جلسة الثلاثاء فاقت 03ر6 مليون دينار من اجمالي تداولات بقيمة 9 ملايين دينار، تمت عبر 409 صفقات نقدية ليخرج المؤشر من تعاملات الجلسة عند مستوى 02ر862 نقطة.

وانهت البورصة تعاملات شهر نوفمبر على مكاسب للشهر الثاني على التوالي، بدفع من صعود النشاط على الأسهم القيادية والتشغلية، فيما تضاعفت معدلات السيولة المتداولة في الجسلة الختامية لتبلغ قيمة الأسهم المتداولة في نهاية تعاملات جلسة الأربعاء نحو 20 مليون دينار استحوذت منها تعاملات الاسهم المدرجة في مؤشر كويت 15 على 12.4 مليون دينار.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة في هذه الجلسة حوالي 8ر124 مليون سهم تمت عبر 3072 صفقة، وذلك بدفع من نشاط بعض الصناديق والمحافظ التي سعت إلى تجميل بيانتها المالية الشهرية. واغلقت تعاملات الاسبوع الماضي على ارتفاع المؤشرات الثلاثة مع تداول مستويات سيولة نقدية تجاوزت 16 مليون دينار، حيث تفاعل السوق لحد في هذه الجلسة في هذه الجلسة مع قرار (اوبك) بخصوص تخفيض الانتاج والذي عقبه زيادة أسعار برميل النفط بواقع 13 في المئة مباشرة.