فيما أدانت دولة الكويت الحادث الارهابي الذي وقع بتفجير أحد المساجد في المملكة العربية السعودية الشقيقة، استنكر عدد من النواب الحادث وحذروا من ازدياد خطر الارهاب على دول المنطقة.  وأعرب النائب عبدالله التميمي عن اسفه الشديد للعمل الارهابي الجبان الذي أستهدف الابرياء العزل في مسجد الامام علي بمنطقة القديح في القطيف شرق المملكة العربية الشعودية . وقال ان مخالب الارهاب بدأت تنهش في جسد دول مجلس التعاون وباتت السعودية تتعرض لهذا الارهاب التكفيري البغيض والبعيد كل البعد عن الدين الاسلامي الحنيف.  وأشار التميمي الى أن الارهاب الذي بدأ ينفذ المخططات الصهيوأميركية لتقسيم المنطقة العربية بدءاً من ليبيا ومصر والعراق وسورية، وهاهو قد اقترب من دول الخليج فلابد من وقف تلك المخططات الخطيرة. 
وأردف التميمي: نناشد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لاستنفار كافة الجهود لمواجهة هذا الارهاب المدمر فهناك العديد من الادوات التي تدعمه وتغذيه جهاراً نهاراً سواء بالتحريض العلني أو الدعم المادي واللوجستي والدلائل في مواقع التواصل الاجتماعي كثيرة، مشدداً على كافة الاجهزة الامنية وضع النقاط فوق الحروف ومواجهة هذه الادوات 
واتخاذ الاجراءات ضدها لحماية الشعب الكويتي المتحاب الامن من هذه الجهات الخبيثة ، فهذا الشعب لن ينجرف وراء المخربين والكويت شعبها اثبتت المحن انه متآلف لايتأثر بهذا الفكر المتطرف الأرهابي العميل للصهيونية.
واستنكر النائب عبدالله العدواني الحادث الارهابي الذي استهدف المصلين في احد المساجد في مدينة القديح السعودية مستنكرا هذه الاعمال الاجرامية التي تمس امن المملكة ومواطنيها بكافة انتماءاتهم. وقال العدواني ان هذا العمل الارهابي الشنيع الذي استهدف ابرياء في مسجد بيوم الجمعة لايمت للاسلام وتعاليمه السمحة بصلة وهو سلسلة من الارهاب الذي يريد تدمير المسلمين وبث الفرقة بينهم داعيا الي الوقوف خلف المملكة العربية السعودية في مكافحتها للارهاب الذي يستهدفها ودول المنطقة.