مع اقتراب انطلاق دور الانعقاد الاول للمجلس الجديد الأحد المقبل، يعقد النواب الاصلاحيون اليوم اجتماعا حاسما في ديوان النائب محمد براك المطير للاتفاق على اسماء المرشحين لخوض انتخابات مناصب المجلس الرئيسية خاصة رئيس المجلس الذي يتنافس عليه من النواب الاصلاحيين كل من شعيب المويزري و عبد الله الرومي ومن سيتم الاتفاق عليه سيواجه النائب مرزوق الغانم في الانتخابات على كرسي الرئاسة، ومن المتوقع حضور 26 نائباً إصلاحيا.
وقالت مصادر نيابية بكتلة الـ 26 لـ«الوسط»: ان الاجتماع سيعقد الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم وسيتم التركيز على أولويات المرحلة القادمة واقتراحات النواب في تشكيل اللجان وبحث مناصب المجلس الرئيسية وهي رئيس المجلس ونائبه وأمين السر والمراقب.
وهذا هو الاجتماع الثاني لكتلة الـ 26 الاصلاحية منذ إعلان نتائج الانتخابات ، حيث سبقه اجتماعهم الاول في ديوان المطير وحضره 25 نائبا واعتذر 
نائب عن الحضور واصر خلاله كل من المويزري والرومي على الترشح لمنصب الرئيس ، فيما ذكرت مصادر ان النائب جمعان الحربش سيرشح نفسه لمنصب نائب الرئيس ليواجه كل من سعدون حماد وعيسى الكندري على نفس المنصب .
 وكان ديوان النائب سعدون حماد قد شهد اجتماعا لمجموعة أخرى من النواب حضره 20 نائباب من بينهم الغانم والرومي ولم الاتفاق على المرشحين للمناصب الرئيسية لوجود خلاف بينهم  ، وجاء اجتماع ديوان حماد ليشير الى ان المجلس الجديد سيشهد كتلتين كبيرتين متنافستين الاولى كتلة ال 26 المعارضة ومرشحها المويزري والرومي للرئاسة والثانية كتلة مكونة من نحو 17 نائبا ومرشحها الغانم للرئاسة ستكون في مواجهة الكتلة الاولى ، وتراقب الحكومة الموقف من بعيد وهي تمتلك 16 صوتا ستكون حاسمة في تحديد اسم الرئيس للمجلس الجديد وان كانت المؤشرات تشير الى ان الحكومة  ستدعم باصوات وزرائها ال 16 مرشح كتلة ال 17 النيابية التي تمثل الاقلية وهو الغانم لرئاسة المجلس الجديد في مواجهة مرشح كتلة ال 26 التي تمثل الاغلبية النيابية  .