الغانم: المجلس طبق التصويت الإلكتروني في السابق فلماذا التشكيك فيه الآن؟!
البراك: الأصل هو التصويت الورقي.. وقرار آلية التصويت هو حق مطلق لرئيس السن

تعيد « الوسط « نشر وقائع جلسة مجلس الامة المطبل الاول « فبراير 2012 « والتي عقدت في  15 فبراير 2012 والتي شهدت ازمة آلية التصويت بين الالكتروني والورقي ، وهي الازمة التي ستتكرر في الجلسة الافتتاحية لمجلس 2016  يوم الاحد المقبل.
ودارت الاحداث في مجلس 2012 المبطل الاول كالتالي :
افتتح رئيس السن النائب خالد السلطان الجلسة العادية وهي أولى جلسات مجلس الامة في دوره العادي من الفصل التشريعي الرابع عشر في تمام الساعة الثانية عشرة وذلك بعدما غادر صاحب السمو الأمير مجلس الأمة، وبدأت اجراءات الجلسة بداية من اداء الاعضاء اليمين الدستورية.
وانتقل المجلس الى البند التالي وهو انتخاب رئيس مجلس الأمة وترشح للرئاسة النائبان احمد عبدالعزيز السعدون ومحمد الصقر.
خالد السلطان: استنادا للمادة 110 سيتم التصويت الورقي خلف ماكينات التصويت الالكتروني. واعترض النواب الراشد والصقر والغانم على طريقة التصويت الخاطئة هذه.
السلطان: لا يجوز المناقشة.
الصقر: هذا حياد.
الراشد: اعطنا نقطة نظام.
الصقر: ما عندك نقاط نظام.
الغانم: مو بكيفك ـ هذا الاجراء خاطئ.
الصقر: ما يصير يا بووليد.
الجويهل: خلك حيادي يا خالد.
الراشد: هذا تكتيك قبل الجلسة.
وصرخ احد الجمهور مخاطبا السلطان بقوله: خليك حيادي هذا مجلس قندهار.
وحدث صراخ وجلبة داخل القاعة.
عبدالحميد دشتي: هذا التصويت باطل.
الراشد: من وين جاتك الأوامر.
القلاف: انت غير محايد.
الصقر وقد قرب من المنصة قائلا للسلطان: أنت غير محايد عيب عليك عيب.
السلطان: نقاط النظام بعد التصويت على المراقب وأمين السر.
وصرخ النائبان حسين القلاف وعبدالحميد دشتي وقالا له: لا يجوز.
السلطان: سأعطي واحد مؤيد وواحد معارض وحسب ما قرر الخبير الدستوري قال لا يجوز.
مرزوق الغانم: ارجع الى المادة 83 من اللائحة والمادة 35 تنص على وجوب سرية التصويت، والتصويت الورقي به شوائب واخطاء منذ 2006، وعندما تم استخدام التصويت الالكتروني منذ ايام شريدة لم يعترض عليه أحد، والسؤال هنا من تقدم بهذا الطلب؟ لا يجوز وفق الدستور ان تتلقى شفوية أو كتابة خارج قاعة عبدالله السالم، نحن اقسمنا على احترام الدستور واللائحة، فلماذا تم تغيير آلية التصويت واذا كان هناك شك فلماذا لا نعترض منذ 4 سنوات؟! ارجو منك ان تبرر لنا لماذا تغيرت آلية التصويت هل هناك طلب قدم؟!
الراشد مقاطعا الغانم: هذا ترتيب.
الغانم: نحن نعلن قناعتنا ولا نخاف من احد فلماذا غيرت قناعتك ولماذا لا تبرر لنا قرارك؟ انت كنت رئيس السن واجريت انتخابات الرئاسة المجلس السابق ولا يجوز لك تغيير التصويت وانت مرشح لاحد المناصب وانا اتكلم عن مبدأ، ارجو ان تلتزم بالآلية التي اعتمدناها منذ 4 سنوات ونصف السنة، واذا كان هناك شك خل يوقف ويقول هناك شك .
خالد السلطان: تنص المادة 110 على أنه يجوز لرئيس المجلس ان يأخذ الآراء تجاه التقنية الحديثة، وآلية التصويت التي اقترحناها يتم التصويت بسرية تامة.
مسلم البراك: أولا ليكن في المعلوم ان الجهاز الآلي لم يستخدم الا في 2008 واللائحة واضحة وضوح الشمس في قضية النقل التلفزيوني فهذا أمر تقديري للرئيس منفردا وينظم مكتب المجلس انتقال العضو للتصويت ويجوز وفقا للائحة.
رئيس الجلسة يستخدم حقه هل من المعقول ان تكون المرجعية جهازا آليا أم اوراقا مختومة وموثقة؟ اسألكم بالله ما دام الأمر جوازيا للرئيس والأصل هو الصندوق واسألكم انكم في 2008 شككتم في الانتخابات، الرئيس استخدمت حقك المطلق، نحن امام مرجعية ولائحة ولا يمكن نعود الى آلة والاجراء هذا قانوني ولائحي.
الراشد: الجهاز به أوراق.
عبدالحميد دشتي: ما تفضل به بوحمود به مخالفات كثيرة.
الغانم: نسجل تحفظنا.
الصقر: عندي ملاحظة الأخ احمد السعدون قبل 3 مرات أكد على قضية مهمة واذا ما اخذتم بها فسأسحبها.
اي ورقة بها اشارة تسقط مثل الاخ او السيد او علامة.
وجرى الانتخاب عن طريق التصويت الورقي في الصناديق بين المرشحين محمد الصقر واحمد السعدون على رئاسة مجلس الامة وكلف الرئيس خالد السلطان النواب مرزوق الغانم ومسلم البراك وفيصل المسلم بالاشراف على الفرز وكانت نتيجة التصويت كالتالي:
كان اجمالي الاوراق الصحيحة 64 ورقة.
وقبل الانتهاء من الفرز واعلان النتيجة، صاح الحضور والجماهير صيحة كبيرة.
خالد السلطان: عددد الاوراق 64 ورقة.
محمد الصقر: 26.
أحمد السعدون: 38.
فليتفضل الاخ احمد السعدون على المنصة.