وصلت شاحنات محملة بالمساعدات الاغاثية والاغذية الكويتية تبلغ زنتها 60 طنا اليوم الجمعة الى المناطق المحررة في مدينة الموصل من قبضة ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لتوزيعها على العائلات المعوزة والمحتاجة.
وأعربت بسمة محمد بسيم وهي رئيسة احد المجالس البلدية في الموصل لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن الشكر والتقدير لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا لهذه المبادرة الانسانية المتمثلة في مساعدات اغاثية متنوعة مضيفة ان الكويت كانت اول جهة تعاونت مع الحكومة المحلية في الموصل لايصال هذه المساعدات.
وقالت ان المساعدات تضمنت الف سلة غذائية لالف عائلة مكونة من جميع المواد الغذائية الاساسية التي يحتاجها المحاصرون في حي عدن المحرر حديثا فيما جرى توزيع الف سلة غذائية اخرى مع كميات من الماء على احياء اخرى.
وكانت منظة الأمم المتحدة أصدرت تحذيرا بشأن الوضع الإنساني في شرق الموصل نظرا لتجاوز نازحي مدينة الموصل 82 الف شخص مع وجود مئات الالاف من الأشخاص في المناطق التي تمت استعادتها أخيرا بحاجة للمساعدات.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ان الوضع في شرق مدينة الموصل قرب جبهة القتال ما زال محفوفا بالمخاطر على المدنيين مضيفا ان الاحتياطيات المحدودة من الغذاء والماء تنفد وسط تقارير مقلقة تخرج من المدينة عن انعدام الأمن الغذائي.
يذكر انه مع انطلاق عمليات تحرير الموصل باشرت الكويت بارسال مواد غذائية اغاثية الى المناطق المحررة وخصصت عشرات الالاف من السلال الغذائية لتلك المناطق كما اعدت وجبات غذاء يومية في مخيمي الخازر وحسن شام للنازحين من الموصل اضافة الى بناء مستشفيين للطوارئ وتجهيز سيارتي اسعاف في المخيمين لمعالجة النازحين.