قامت شركة «سافيوكي» بتطوير مفهوم خدمة الغرف بالفنادق والاستعانة بالروبوت «ريلاي» لأداء بعض المهام التي كان يقوم بها بعض الموظفين.
وفي هذا الإطار بدأ مبنى «جاسبر» الشهير في سان فرانسيسكو باعتماد الروبوت الجديد الذي يقوم بإيصال الأشياء التي يطلبها المقيمون من القوائم الموجودة بالتطبيق المتصل بالروبوت إلى الشقق داخل المبنى.
ويمكن للروبوت التنقل بين الطوابق بالسرعة ذاتها التي للإنسان ويمكنه طلب المصعد عن طريق تقنية الواي فاي والكاميرات الثلاثية الأبعاد.
وفور وصول الروبوت إلى الشقة المطلوبة يقوم بالاتصال بهاتف المقيم وينتظر إلى أن يفتح الباب ويسلم بعد ذلك الطلبات التي يحملها، ومن ثم يعود إلى غرفة الشحن.
وحتى الآن تم اعتماد 12 روبوتا في أمريكا وهي قيد الاستخدام في خمسة من الفنادق الكبرى.
ويعد مبنى «جاسبر» من أفخم المباني في سان فرانسيسكو، حيث يحاكي الفنادق من حيث توفير مجمل وسائل الراحة وتصل تكلفة الإيجار الشهري للشقق الموجودة فيه إلى نحو 8 آلاف دولار.
وأشارت شركة «سافيوكي» إلى أن هذه الروبوتات نجحت العام الماضي في توصيل نحو 11 ألف طلب مختلف، والسير لمسافة 1860 ميلا أي ما يعادل ثلاثة آلاف كيلو متر أو كما تشير الشركة، يعادل أكثر من 70 سباقا ماراثونيا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة المنتجة للروبوت: «على مدى عقود، ظلت الروبوتات معقدة ومكلفة للغاية وغير آمنة بما فيه الكفاية لتتعايش مع البيئات الإنسانية»، مضيفا أن التقدم الملحوظ في مجال البرمجيات والروبوتات جعل تكاليف الأجهزة الروبوتية تنخفض، لذلك فإن الروبوتات ستقتحم عالم الفنادق وسيتم الاستعانة بها في خدمات الغرف بشكل أكبر.