قال محللون في سوق الأسهم السعودية: إن دخول المؤسسات الأجنبية المؤهلة إلى السوق السعودية يؤسس لأول ربط فعلي بين مجريات البورصات العالمية والسوق السعودية، حيث سيتأثر أداء السوق السعودية بأداء الأسواق الأوروبية والأميركية والآسيوية، مؤكدين أن الأسواق الخليجية والعربية لن تؤثر في تداولاتها بسبب صغر حجمها للأولى وقلة السيولة للثانية.
وأوضحوا أنه رغم ارتباط السوق السعودية بالأسواق الخليجية إلا أن حجم تلك الأسواق ليس كبيرا لدرجة التأثير في السوق السعودية ولا يؤثر ذلك في التداولات، لافتين إلى أن حجم الشركات ضعيف في الأسواق العربية، أما التداول في الأسواق الأوروبية والأميركية والآسيوية فتأثيرها واضح من حيث نتائج الشركات ورؤوس الأموال وارتباطها بشركات وصناديق ومحافظ كبيرة.
وتوقع المحللون أن يظل المؤشر حبيس الاتجاه الأفقي في حال لم يتجاوز 9900 نقطة مستبعدين أن يفقد الاتجاه الصاعد على المد&<740; اليومي والأسبوعي، حيث يصعب تغيير اتجاهه بشكل سريع، لذلك فإن الأصل بقاءه في نفس الاتجاه، موضحين أن دخول المؤسسات الأجنبية المؤهلة إلى السوق سيدفع المستثمرين إل&<740; الحذر ويرفع الشراء.
وذكر بعض المحللين أن أهم العوامل التي ستؤثر في السوق خلال جلسات هذا الأسبوع هي اجتماعات الهيئة مع شركات الوساطة التي ستنعكس عل&<740; السوق إيجابيا، وسيؤثر أداء الأسواق الأوروبية والأميركية والآسيوية في السوق السعودية، إلا أن الأسواق الخليجية لن تؤثر فيها بسبب صغر حجمها وكذلك الأسواق العربية لقلة السيولة فيها.
وقال نائب رئيس لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة سراج العرابي «إن نتائج السوق الأميركية ستؤثر في السوق السعودية إضافة إل&<740; أسعار النفط وسيلعب اجتماع هيئة سوق المال مع شركات الوساطة دورا كبيرا في التأثير في نتائج السوق خلال جلساته هذا الأسبوع، وسيستمر تأثيرها الإيجابي في السوق خاصة إذا ظهرت كفاءة شركات الوساطة، وكلما ظهر استعداد الهيئة وشركات الوساطة فستعطي نتائج إيجابية وستجعل دخول المستثمرين الأجانب في جو مريح دون أي عقبات، أما العوامل الخارجية التي تتمثل في نتائج الأسواق العالمية فإنها ستؤثر في نتائج السوق السعودية، حيث إن كل حدث جيوسياسي يأخذ وقته في التأثير في السوق ثم يتلاشى الأثر تدريجيا حت&<740; ينتهي ولا يعود له أي أثر كما حصل في أحداث اليمن وعاصفة الحزم»،
وبين أنه رغم ارتباط السوق السعودية بالأسواق الخليجية إلا أن حجم تلك الأسواق ليس كبيرا لدرجة التأثير في السوق السعودية ولا يؤثر ذلك في التداولات، حيث إن حجم الشركات ضعيف في الأسواق العربية، أما التداول في الأسواق الأوروبية والأميركية والآسيوية فتأثيرها واضح من حيث نتائج الشركات ورؤوس الأموال وارتباطها بشركات وصناديق ومحافظ كبيرة.
وقال محلل مالي ووسيط -فضل عدم ذكر اسمه-، «إن مؤشر تاسي في اتجاه عرضي، ومن المهم اختراق منطقة 9745 نقطة وقد بدأ المؤشر في التوجه للاتجاه الصاعد، وما يؤكد ذلك إغلاقه يوم الخميس الماضي عند 9768 نقطة، كما أن المؤشر يستهدف مستوى 10160 نقطة ثم مستو&<740; 10300 نقطة ثم مستوى 10500 نطقة، وحين يكون المؤشر صاعدا على المدى اليومي والأسبوعي فإنه يصعب التغيير بشكل سريع ولذلك الأصل بقاء الاتجاه».
وأكد أن المؤشر سيبقى في الاتجاه الأفقي بعدم تجاوزه الـ 9900 نقطة، ما جعله يفقد الاتجاه الصاعد اليومي وتجاوزها يوصل المؤشر إلى أهداف 10200 نقطة ثم 10300 نقطة ثم 10500 نقطة على المدى القصير.
وذكر أن اجتماعات الهيئة مع شركات الوساطة ستنعكس عل&<740; السوق بشكل إيجابي، مضيفا أن «دخول المستثمر الأجنبي كان موجودا في السوق السعودية على عدة صور كمستثمر وشريك استراتيجي وكذلك المصارف المدرجة في السوق، حيث إنها تمتلك حصصا عالمية».
وشدد على أن إدارات الشركات السعودية لا تنظر إلى السعر الأساسي للسهم، لأن المالك فيها صناديق حكومية مداها طويل الأجل، وهي تنظر إلى عوائد توزيعات وليس إلى أسعار أسهم، ودخول المؤسسات الأجنبية في صيغة مديري صناديق سيوجد بعض الضغوط على الشركات.
وبين أن هذه النوعية من الاهتمام بأسعار الأسهم والتعاطي مع السوق بأدوات أفضل ستدخل سيولة لاتخاذ مواقع قيادية في السوق السعودية ثم تهدأ السيولة، والشريحة التي استهدفتها هيئة سوق المال وسمحت لها بدخول السوق ليست شريحة مضاربة في شريحة مستثمرة، وسيؤدي دخول المستثمر الأجنبي إلى استقطاب أموال خارجية للسوق السعودية تسمى أموالا مؤسساتية.
ونوه بأن دخول المؤسسات الأجنبية سيزيد من الشفافية خاصة في إفصاح الشركات، فنجد شركات تفصح بشكل كامل ونموذجي وأخرى تكاد تفصح بأدنى حد مطلوب من الهيئة.
وقال عضو لجنة الاستثمار والأوراق المالية في غرفة الرياض الدكتور عبدالله المغلوث «إن السوق تعيش ارتفاعات بطيئة، والمستثمرون والمتعاملون في سوق الأسهم يمرون بحذر مع اقتراب دخول المستثمرين الأجانب إل&<740; السوق وهناك توقعات بأن تكون إما إيجابا أو سلبا»، موضحا أن السلبي ليس بمعنى انخفاض السوق فهذا أمر غير متوقع، ولكن ربما ستتضاعف قيم الأسهم، مضيفا أن «السوق مطمئنة ومشجعة بغض النظر عن الظروف المحيطة».
وأفاد بأن المستثمرين والمتعاملين لا يعرفون هل دخول الأجانب سيكون بأعداد وسيولة كبيرة أم بحذر وأموال أقل من المتوقع؟ قائلا «إن المستثمرين الذين يملكون ملاءة مالية كبيرة بدأ كثير منهم في شراء الأسهم والاحتفاظ بها حت&<740; موعد دخول المؤسسات الأجنبية السوق».