كشفت مصادر يمنية أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، هرب جميع أفراد أسرته إلى خارج اليمن، ولم يتبق معه إلا نجله خالد وابن شقيقه طارق محمد عبدالله صالح.
 
وأشارت المصادر وفقاً لصحيفة الوطن السعودية اليوم الإثنين إلى أن "أزمة الخلافات التي عصفت بين المخلوع والحوثيين في المرحلة الماضية، وقبل إعلان ما يسمى بالحكومة التوافقية، أدت إلى عدة محاولات حوثية لاغتيال المخلوع والتخلص منه، الأمر الذي زاد من شكوك الأخير ورتب السفر لكامل أفراد أسرته"، مضيفة أن "المخلوع استغل حادثة صالة العزاء لنقل أفراد أسرته وأحفاده عبر طائرات إجلاء المصابين".
 
وتابعت المصادر "بعدما كشفت ميليشيا الحوثي المخططات الأخيرة للمخلوع، استحدثت بشكل عاجل عدة نقاط تفتيش في كل أنحاء صنعاء ومحيط المطار والمنافذ البرية"، مشيرة إلى أن صالح طلب من نجله وابن شقيقه مغادرة البلاد فوراً.