سجلت كي بي ام جي في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا (MESA) نموا بنسبة 10.7 بالمئة في الإيرادات المجمعة للمكاتب الأعضاء على مستوى منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا للسنة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2016. وهذا هو العام الثالث على التوالي الذي تسجل فيه المنطقة نموا بنسبة تتجاوز العشرة بالمائة مما يضعها في مصاف المناطق الأسرع نموا ضمن شبكة مكاتب كي بي ام جي. 
وخلال العام، التحق ما يزيد عن 2,500 موظف جديد بالعمل لدى مكاتب كي بي ام جي في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا من بينهم 12 شريك جديد. كما تم تعيين 15 شريك آخر من خلال الترقيات الداخلية. وبحلول نهاية العام، ارتفع إجمالي عدد موظفي كي بي ام جي في المنطقة إلى 7,000 مهني متخصص وموظف تقريبا يعملون لدى المكاتب الأعضاء الموجودة في 14 دولة والتي تشمل 30 موقعا للمكاتب. 
من جهته صرح جون فيماير رئيس مجلس إدارة كي بي ام جي العالمية قائلا: «إن النتائج القوية التي حققتها كي بي ام جي خلال السنة المالية 2016 في ظل استمرار تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي يعد دليلا على الحماس والإخلاص والتفكير الإبداعي الذي نحرص عليه في عملنا. وبالرغم من مناخ الأعمال المتقلب في الوقت الحالي، نجد أن استثماراتنا الاستراتيجية في مجالات التكنولوجيا والتحالفات والأفراد العاملين لدينا تساعدنا في تحقيق النمو في مختلف المناطق الجغرافية التي نعمل فيها وفي أقسام الخدمات التي نقدمها. ففي السنة المالية 2016، تم تعيين الآلاف من الموظفين المتميزين على مستوى شبكة مكاتب كي بي ام جي وواصلنا تركيزنا المستمر على تقديم خدمات متميزة بأعلى درجات الجودة». 
وأضاف قائلا: «واصلنا تحديد أولويات استثماراتنا الاستراتيجية في الخدمات والتقنيات الجديدة خلال السنة المالية 2016 مع التركيز على المجالات التي رأينا أنها تشكل أكبر التحديات والمعوقات التي تواجه الشركات. كما نعمل عن كثب مع عدد من شركات التكنولوجيا الرائدة على مستوى العالم في صورة تحالفات تجمع بين الابتكار المتميز والمعرفة والخبرات المتعلقة بالأعمال وأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا».
وتعليقا منه على التطورات الجارية في المنطقة، صرح عبد الله الفوزان رئيس مجلس إدارة كي بي ام جي لمنطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وعضو المجلس العالمي لشبكة مكاتب كي بي ام جي قائلا: «طوال السنة المالية 2016 واصلنا الاستثمار بقوة في مجالات مثل استشارات استراتيجيات العمل والعمليات التشغيلية، والخدمات الرقمية وخدمات العملاء، وقدرات قطاع النفط والغاز والكيماويات، والضرائب غير المباشرة مع التركيز بوجه خاص على ضريبة القيمة المضافة وكذلك تعيين موظفين ذوي خبرات طويلة بهدف تعزيز القدرات في مجالات تحديد أسعار التحويل، والتجارة والجمارك، والتحول التكنولوجي، والمخاطر، وأمن الانترنت، قدرات قطاع الخدمات المالية والبيانات والدراسات التحليلية وذلك من بين مجموعة أكبر من مبادرات النمو الإقليمية.» 
وأضاف قائلا: «وفي إطار هذه الاستراتيجية، قمنا أيضا بزيادة الاستثمارات في مجال التدقيق حيث تم تعيين عدد من الشركاء وأضفنا أكثر من 300 موظف إلى فرق التدقيق لدينا على مستوى المنطقة. ومن خلال تطوير وتمكين الموظفين العاملين لدينا في كافة القطاعات والأقسام، تكون لدينا إمكانيات أفضل في تقديم رؤية عملية تساعد عملائنا على العمل بطريقة أكثر فاعلية في تغيير بيئات الأعمال.» 
وإثباتا لأهمية تأثير كي بي ام جي في السوق، حصلت المكاتب الأعضاء بشبكة كي بي ام جي في المنطقة على عدد من الجوائز من بينها جائزة أفضل خدمات تدقيق في جوائز أداء إدارة وخدمات الصناديق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي جوائز مجلة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتأمين لعام 2016، وأفضل مكتب محاسبة للعام في حفل جوائز المديرين الماليين التنفيذيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيافي أوائل السنة المالية، وواصلت المحافظة على تصنيفها ضمن فئة أكبر المكاتب العاملة في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية طبقا لمجلة الضرائب الدولية منذ عام 2015. 
إضافة إلى ذلك، قامت كي بي إم جي بعدد من المبادرات العالمية في منطقة الشرق وجنوب آسيا خلال العام المالي 2016 بما في ذلك مبادرة كي بي إم جي للتوظيف العالمية الرائدة - KPMG International Case Competitionو KPMG’s Global Buildingومؤتمر Construction & Real Estate Conferenceومؤتمر شركاء كي بي إم جي أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
اختتم عبد الله الفوزان تصريحاته بالقول: «كي بي إم جي، اليوم، هي واحدة من أغني شبكات الخدمات المهنية بالموارد في المنطقة مع قاعدة عملاء واسعة تضم مؤسسات القطاع العام والشركات متعددة الجنسيات والشركات الإقليمية والمحلية، وشركات قطاع الأعمال فضلا عن المؤسسات الأخرى. كما أننا نواصل العمل مع أكبر برامج التحول الاقتصادي حيث نقدم الدعم للمؤسسات في القيام بهذه المبادرات وذلك للعمل على تحقيق أهداف على مستوى الاقتصاد الكلي».