فيما يشهد مكتب مجلس الأمة اليوم اجتماعا مهما بحضور رئيس مجلس الامة و سمو رئيس الوزراء لترتيب الأولويات التشريعية للسلطتين ، بدأت الأزمة الرياضية في إيجاد طريقها للحل في اجتماع عقده رئيس مجلس الامة امس مع وزير الاعلام وزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان الحمود ، وأكد النائب عبدالوهاب البابطين ان الحكومة قدمت لمجلس الامة تعهدا بحل الأزمة الرياضية وتعديل القوانين خلال 6 أشهر .
واستقبل الرئيس الغانم أمس اصحاب مبادرة الرياضيين لحل الأزمة الرياضية الذين اعدوا قانون وقدموه لرئيس مجلس الامة ورئيس الحكومة وهم فيصل الجزاف و عبدالوهاب البناي و عادل بهبهاني ويوسف البيدان .
من جانبه قال النائب د.وليد الطبطبائي ل « الوسط « :  جلسة الرياضة سيتم عقدها وسنتمسك بعقدها يوم الأربعاء لحل مشكلة الايقاف الرياضي الدولي. وقال مراقب المجلس النائب نايف المرداس ل « الوسط « تعليقا على مصير طلب عقد جلسة خاصة لمناقشة الايقاف الرياضي  : الأزمة الرياضية في طريقها للحل والحكومة قدمت تعهدات للاتحاد الدولي بتعديل القوانين الرياضية.
وتواجد رئيس اللجنة الصحية النائب سعد الخنفور وعضو اللجنة يوسف الفضالة داخل مقر اللجنة امس  وبسؤالهما هل سبب اجتماعهما الطاريء وغير المعلن مسبقا هو مناقشة اقتراح تعديل القوانين الرياضية قبيل الجلسة الخاصة لمناقشة الايقاف الرياضي يوم الأربعاء ، قال الخنفور : نحن أردنا الاجتماع لتحديد أولويات اللجنة ولم يصلنا المقترح بقانون عن الرياضة حتى الان .
وفي مؤتمر صحافي قال النائب عبدالوهاب البابطين  : مبادرة ال 34 نائبا التي وافق عليها المجلس لحل الأزمة الرياضية أتت ثمارها  والحكومة ارسلت تعهدات الى الاتحادات الرياضية الدولية بتعديل القوانين المحلية
واضاف  البابطين  : بعد خطوة الحكومة بالتعهد للمنظمات الدولية سيتم التنسيق مع النواب مقدمي طلب جلسة الرياضة الخاصة لتأجيل الجلسة لإعطاء كل الأطراف وقت جيد للوصول لحل توافقي ومن حق النواب الاستمرار في طلب عقد الجلسة ان رغبوا فهذه هي اللوائح .
وتابع البابطين : في حالة عدم التزام الحكومة بهذا التعهد المباشر لمجلس الامة بتعديل القوانين الرياضية خلال 6 أشهر  لتتوافق مع القوانين الدولية فإنها ستكون بذلك غير راغبة في التعاون مع المجلس بتحديها لمبادرة ال 34 نائبا وسنضطر كنواب للامة ان نستخدم أدواتنا الدستورية كاملة . 
وزاد البابطين : نحن لدينا يد تبني وترغب في التعاون لكن على الجميع ان يعلم ان لدينا يد تحاسب وأدعو جميع الأطراف وزراء ونواب ورياضيين وكل من له يد في هذه الأزمة ان يمد يد التعاون قبل يوم 23 من الشهر الجاري حتى نفرح الرياضيين برفع الايقاف عن النشاط الرياضي الكويتي.  
بدوره شكر النائب عمر الطبطبائي اعضاء مجلس الامة على مبادرتهم لإيجاد حل نهائي لقضية ايقاف الرياضة مؤكدا ان المبادرين غير محسوبين على اي طرف ودافعهم مصلحة الكويت واحترام قسمهم الدستوري حتى لا يكون مصير جيل رياضي كامل الهدم .
واوضح نحن هنا بعقلية وضع الحلول لا العقبات ولهذا كانت الانطلاقة نحو هدف رفع الإيقاف الرياضي والحكومة ردت التحية نجاة التوصية النيابية ومدت يد التعاون للجلوس على طاولة النقاش تضم جميع الأطراف.
وبين الطبطبائي ان هناك مهلة وإذا لم يتحقق الهدف من التعهد فنحن امام تحريك أدواتنا الرقابية لمحاسبة الحكومة لافتا الى ان هناك العديد من المقترحات التي يجب ان لا تمس أمرين هما المواثيق الدولية وسيادة الدولة فالفترة المقبلة ستباشر لجنة الشباب والرياضة وما نحتاجة هو صفاء النية من الجميع وهي رسالة للجميع فالهدف هو رياضتنا وابناء الكويت للعمل باخلاص واليوم.
وقال الطبطبائي اليوم نستطيع ان نؤكد بأننا زرعنا البذرة الاولي لحل أزمة الرياضة اما جني الثمار نحتاج الوقت ومن كل رياضي مهتم ومواطن غيور ان يقدم تصوراته وتدرس باللجنة حتى نطور الرياضة وليس رفع الإيقاف فقط فالكرة في ملعب بعض الجهات وهذا التعهد يتطلب من الطرف الاخر ابداء حسن النيه للعمل بشكل كامل لتحقيق الهدف .