قالت وزارة الأمن الداخلي أول أمس إن مسؤولي الهجرة بالولايات المتحدة يحتجزون مدونا سنغافوريا كان قد أثار جدلا في بلاده.
وقالت والدة أموس يي (18 عاما) إن مسؤولي الجمارك في مطار أوهير الدولي أوقفوه في شيكاجو يوم 16 ديسمبر عندما سعى للجوء السياسي في الولايات المتحدة. كان يي قد أعتقل في وقت سابق من هذا العام في سنغافورة.
وقالت ماري توه والدة يي في بيان نشر على فيسبوك مساء الجمعة بتوقيت سنغافورة «أموس محتجز في الولايات المتحدة في الوقت الراهن. فقد طلب اللجوء السياسي في الولايات المتحدة. المسألة الآن مع محامييه ولن أتحدث مع الصحافة أو مع أي شخص بشأن هذه المسألة.»
وأعتقل يي لمرتين في سنغافورة بسبب تعليقات له على الإنترنت. وأججت محاكماته التي تراقبها عن كثب جماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة جدلا في سنغافورة بشأن الرقابة وحدود حرية التعبير.
وقالت جيل مونتنجرو المتحدثة باسم إدارة الهجرة والجمارك بوزارة الأمن الداخلي في رسالة بالبريد الإلكتروني إن يي محتجز لدى إدارة الهجرة والجمارك انتظارا لإجراءات المحكمة الاتحادية للهجرة.
وامتنعت مونتنجرو عن تقديم تفاصيل أخرى تتعلق بسبب احتجاز يي أو مكان احتجازه أو عما إذا كان يتوفر له تمثيل قانوني.
ولم ترد سفارة سنغافورة في واشنطن على الفور على طلب للحصول على تعليق.
وفي سبتمبر أقر يي بأنه مذنب في ستة اتهامات تتعلق بنشر تعليقات عن عمد على الإنترنت - بالفيديو والتدوينات والصورة - تنتقد المسيحية والإسلام. وحكم عليه بالسجن لمدة ستة أسابيع.
وفي العام الماضي أدين يي باتهامات تتعلق بمضايقة وسب جماعة دينية عبر تعليقات له عن رئيس الوزراء السابق لي كوان يو والمسيحيين بعد وفاة لي بوقت قصير. وبلغت عقوبته في ذلك الوقت أربعة أسابيع في السجن.