أكد مسؤولون كويتيون أمس الثلاثاء أهمية الدورة الثالثة للملتقى الكويتي - المغربي في تعزيز التعاون وتوثيق العلاقات بين البلدين.
 وجاء ذلك في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركتهم في أعمال الملتقى الذي تنظمه (شركة سكاي كويت للمعارض والمؤتمرات) بمدينة الدار البيضاء خلال الفترة من 26 الى 30 ديسمبر الجاري برعاية وزارة الإعلام الكويتية وسفارة دولة الكويت لدى المغرب.
 وقال رئيس وفد الأمانة العامة للأوقاف صقر السجاري ان المشاركة في هذا الملتقى المتعدد المجالات تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين وتأتي للتعريف برصيد الامانة ومساهمتها في نشر الثقافة والوعي الوقفي وتبادل الخبرات في مجال الوقف.
 وأضاف السجاري أن الأمانة العامة للأوقاف تضطلع بدور كبير في مجال رعاية وتنمية الأوقاف واستثمار الأصول الوقفية مضيفا أن هذا الدور لا ينحصر داخل الحدود الكويتية فحسب بل يمتد إلى دول العالم الإسلامي.
 ومن جانبه أكد مدير إدارة الإعلام والتنمية الوقفية للأمانة العامة للأوقاف حمد جاسم المير أهمية الملتقى في تعزيز أواصر التعاون بين البلدين مشيرا الى أن مشاركة الأمانة العامة للأوقاف تأتي لإبراز الدور الذي تقوم به في مجال الوقف.
 وقال المير ان الأمانة العامة للأوقاف نفذت عددا من المشاريع في مجال الوقف مثل مشروع تنمية الدراسات والبحوث الوقفية ومشروع كشافات أدبيات الأوقاف ومشروع أطلس في العالم الإسلامي اضافة الى اصدار عدد من الكتب والمجالات.
 من جهتها أكدت مدير إدارة الإعلام العربي في وزارة الإعلام الكويتية لولوة السالم أهمية مشاركة الوزارة في هذا الملتقى لتعريف الجمهور المغربي بالجوانب الإعلامية والتاريخية والحضارية والإنسانية لدولة الكويت وإبراز دورها كمركز للعمل الإنساني.
 وأضافت السالم أن العلاقات الكويتية - المغربية في مجال الإعلام تعرف تطورا متزايدا يعكس تطور العلاقات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية الشاملة التي يرعاها قائدا البلدين حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والعاهل المغربي الملك محمد السادس.
 ويشارك في الملتقى جهات ومؤسسات حكومية وجهات من القطاع الخاص بالمغرب اضافة الى عدد من المؤسسات والإدارات الكويتية بهدف توطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الثقافية والإعلامية والاقتصادية.